أنطاليا (زمان التركية) – قالت رئيسة حزب الخير القومي المعارض، ميرال أكشنار أن عقد انتخابات مبكرة في تركيا هذا العام.
جاء ذلك تعليقا على الجدل الذي أحدثه، نائب تكتل نواب حزب الخير في البرلمان لطفي توركّان، عندما طرح سؤالًا على تويتر، قبل يومين، سأل فيه متابعيه عما إذا كان يوم 28 يونيو/ حزيران المقبل مناسبًا لعقد انتخابات مبكرة أم لا.
أكشنار ردت على تصريحات توركّان، قائلة: “من الممكن أن يكون السيد لطفي لديه توقع ما. أما أنا فلا أتوقع حدوث انتخابات عاجلة أو مبكرة”.
أضافت أكشنار: “لا أعرف ما هي المصادر أو المعلومات التي استند إليها صديقنا في تصريحاته. ولكنني بناء على قراءتي للمشهد. فنحن حزب سياسي يعمل على تطبيق الديمقراطية في المجتمع. الناس بإمكانهم الكشف عن آرائهم وأفكارهم بشكل حر ومستقل سواء عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي أو من خلال مؤسساتنا. من الممكن أن يكون السيد لطفي لديه توقع ما. أما أنا فلا أتوقع حدوث انتخابات عاجلة أو مبكرة”.
أيضا كان رئيس حزب السعادة الإسلامي، تامال كامولا أوغلو أيضًا، ذكر مؤخرًا أن هناك حديثا يدور وراء الكواليس عن عقد انتخابات مبكرة في شهر يونيو/ حزيران المقبل، أو في الفترة بين سبتمبر/ أيلول وأكتوبر/ تشرين الأول المقبلين، قائلًا: “بالنسبة لنا لا فرق بين كلا الموعدين”.
ادعاءات عقد انتخابات مبكرة في تركيا، لم تتوقف عند ذلك، وإنما زعم سلجوق أوزداغ أحد مؤسسي حزب المستقبل، بزعامة رئيس الوزراء الأسبق أحمد داود أوغلو، أن الانتخابات المبكرة ستكون في مايو/ أيار 2021.
وبدأ الحديث عن الانتخابات المبكرة في تركيا، عقب انتخابات المحليات في 31 مارس/ آذار 2019 التي مني فيها حزب العدالة والتنمية بهزيمة كبيرة، بخسارته البلديات الكبرى لصالح حزب الشعب الجمهوري المعارض، والبلديات الكردية لصالح حزب الشعوب الديمقراطي الكردي.
يشار إلى أن حزب العدالة والتنمية يواجه انتقادات حادة من المعارضة، بالإضافة إلى انتقادات داخلية في الحزب، عبر عنها استقالة عدد من قادة ومؤسسي الحزب الحاكم، كان أبرزها رئيس الوزراء الأسبق أحمد داود أوغلو ونائب رئيس الوزراء الأسبق علي باباجان؛ فضلًا عن كشف عدد من الدراسات واستطلاعات الرأي عن تراجع شعبية حزب العدالة والتنمية والرئيس رجب أردوغان في الشارع التركي بسبب سياساته الخارجية والأوضاع الاقتصادية المتدهورة، فضلًا عن التضييق على الحريات في الداخل.
–