أنقرة (زمان التركية) – قالت معلومات إن ملك تشاتين كايا، الموقوفه منذ يوم الأحد، بعد إعلانها تنظيم مسيرة إلى سجن سيليفري بضواحي إسطنبول، المعتقل فيه نجلها منذ انقلاب 2016 للمطالبة بالإفراج عنه، تتعرض للإيذاء بوحدة مكافحة الإرهاب في أنقرة.
كانت ملك تشاتين كايا، والدة طه فرقان تشاتين كايا طالب المدارس العسكرية المحكوم عليه بالسجن المؤبد بزعم التورط في محاولة الانقلاب، تستعد للانطلاق في مسيرة العدلة، يوم الأحد، من العاصمة أنقرة إلى مدينة سيليفري للمطالبة بالإفراج عن ابنها، لكنها لم تتمكن من إكمال مسيرتها إذ تدخلت قوات الأمن واعتدت عليها بالضرب، ثم ألقت القبض عليها.
وعُلم أن قوات الأمن أجبرت شاتين كايا على الوقوف لمدة ساعة ونصف ووجها مواجه للحائط داخل وحدة مكافحة الإرهاب بهدف تحطيم عزيمتها ودفعها للتراجع عن اعتصامها، كما تم الحديث معها بأسلوب يسخر من مسيرة العدل التي أعلنت إطلاقها.
وزعم أن عناصر الشرطة داخل وحدة مكافحة الإرهاب قاموا بتوجيه عبارات ساخرة إلى شاتين كايا مثل: “ما الذي تسببت به بقامتك القصيرة هذه” و”من علمك استخدام وسائل التواصل الاجتماعي”.
وتبين أن شاتين كايا تفترش الأرض داخل الزنزانة وتعاني من أوضاع سيئة وأنها طالبت المحامين بعدم التخلي عنها.
هذا وتتخوف شاتين كايا من البقاء بمفردها داخل وحدة مكافحة الإرهاب نظرا لعدم احتوائها على شرطة نسائية.
والد ووالدة الطالب طه فرقان تشاتين كايا كانا قد أعلنا أنهما مصران على بدء في مسيرة للعدالة من العاصمة أنقرة إلى سجن سيليفري بالقرب من مدينة إسطنبول، في مسيرة تستمر لنحو 12 يومًا.
وكانت ملك تشاتين كايا قد أعلنت أنها ستبدأ المسيرة الأحد عند الساعة 13:00 من منطقة جوفان بارك في أنقرة، إلا أنها فوجئت بتدخل عنيف من قوات الأمن، وتعرضت للاعتقال هي ومن يدعمها من النشطاء فور نزولهم من محطة المترو.
وبعد انقلاب 15 يوليو/ تموز ، تم فصل الآلاف من الطلاب العسكريين وحكم عليهم بالسجن المؤبد باعتبار أنهم شاركو في محاولة الانقلاب، ذلك رغم أنهم نفذوا اوامر قادتهم بالنزول إلى الشارع فقط.