أثينا (زمان التركية) –رغم اتفاقية الهجرة الموقع مع تركيا، تواصل موجات الهجرة غير الشرعية القادمة من تركيا ضرب الشواطئ الأوروبية، بتزايد ملحوظ؛ وفق تقرير أوروبي.
تقرير منظمة حماية حدود الاتحاد الأوروبي Frontex أوضح أن العام الماضي شهد زيادة 46% في نسبة المهاجرين غير الشرعيين الواصلين إلى أراضي الاتحاد الأوروبي خلال عام 2019، مقارنة بأعداد السنة السابقة.
وأوضح التقرير أن استمرار الحرب الداخلية في سوريا وكذلك استمرار حالة عدم الاستقرار في أفغانستان، دفع أكثر من 82 ألف مهاجر غير شرعي إلى التوجه إلى منطقة شرق المتوسط ومنها إلى الاتحاد الأوروبي.
وأشار التقرير إلى أن هذه الأعداد كانت 55 ألفًا و900 مهاجرًا غير شرعي تم تحديدهم خلال عام 2018، بينما كان هذا العدد 885 ألفًا و386 مهاجرًا غير شرعيًا قبل 3 سنوات.
وخلال الأشهر الماضية هدد الرئيس التركي رجب أردوغان أوروبا بفتح حدود بلاده أمام المهاجرين إلى أوروبا، في حال لم يحصل من الاتحاد الأوربي على الدعم خصوصا قيما يتعلق بحركاته في شمال سوريا.
وفي عام 2015، عندما بدأت أمواج المهاجرين غير الشرعيين في التدفق إلى أوروبا عبر تركيا واليونان والبلقان، وقعت تركيا اتفاقية اللاجئين مع الاتحاد الأوروبي في عام 2016. بموجب هذا الاتفاق تمنع تركيا عبور اللاجذين إلى أوروبا، وتحصل على حزمتين مساعدات كل منها بقيمة 3 مليار يورو من الاتحاد الأوروبي، من أجل تحسين أوضاع الحياة المعيشية للاجئين السوريين الموجودين في تركيا.
–