بروكسيل (زمان التركية) – تناقش الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا تقرير حول “حرية الإعلام” في أوروبا خلال جلسة الجمعية العمومية المقررة غدا الثلاثاء.
التقرير الذي من المقرر أن يتم مناقشته غدًا الثلاثاء، جاء فيه أن السجون التركية هي الأكثر اكتظاظًا بالصحافيين المعتقلين.
التقرير تم إعداده من قبل البرلماني البريطاني جورج فولكس، ويحمل عنوان “سلامة الصحافيين في أوروبا وحرية الإعلام”، وقال في الجزء الخاص بتركيا: “على تركيا أن تتوقف عن سوء استعمال قوانين الإرهاب والعقوبات، من أجل إسكات الصحافيين والصحافة”.
نائب حزب الحركة القومية التركي وعضو الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، كامل آيدن، كان قد اعترض على التقرير، خلال عملية التصويت في لجنة الثقافة والتعليم والإعلام.
التقرير يسلط الضوء على أن الصحافيين في تركيا يتم اعتقالهم لأشهر وسنوات بشكل اعتباطي، قبل أن يتم عرضهم على المحكمة المختصة، وأكد أن هذا الوضع مخالف لحرية التعبير والفكر، كما سلط الضوء على انتقادات هذا الوضع من قبل محكمة حقوق الإنسان الأوروبية.
التقرير طالب أيضًا حكومة حزب العدالة والتنمية إما إلغاء أو تغيير المادة 299 من قانون العقوبات والمتعلقة بجريمة “إهانة رئيس الجمهورية” والمادة 301 من القانون نفسه المتعلقة بالجرائم الخاصة باحترام سيادة الدولة ومؤسساتها.
ووفق تقرير لجنة حماية الصحفيين الأخير يبلغ عدد الصحفيين المعتقلين في تركيا حاليًا 68 صحفياً كثاني أكثر دولة سجنا للصحفين في العالم بعد الصين.
وشهدت الفترة الأخيرة إخلاء سبيل مجموعة من الصحفيين في تركيا بقرارات قضائية، والعدد الفعلي للمعتقلين في تركيا بسبب العمل في الصحافة والإعلام أكثر من المرصود في قائمة لجنة حماية الصحفيين، حيث أن كثيرا منهم لا يعتبرون في نظر القانون يمارسون عملا إعلاميا نظرا لعدم امتلاكهم بطاقة صحفية.
–