موسكو (زمان التركية) – ذكرت قناة العربية السعودية، أن مفاوضات اتفاق وقف إطلاق النار، في موسكو بين قائد الجيش الوطني الليبي خليفة حفتر ورئيس حكومة الوفاق في طابلس، فايز السراج، تضمنت شرط وقف تدخل تركيا العسكري.
القناة أوضحت، أنه وفقًا لمصادرها أن الاتفاق تضمن وقف إرسال قوات تركية إلى ليبيا، كما تضمن وقفاً لإطلاق النار تحت إشراف الأمم المتحدة، وانسحاباً متبادلاً للقوات، وكذلك يتضمن إسناد مهمة مكافحة الإرهاب للجيش الوطني الليبي.
وكشفت أن من بين بنود الاتفاق أن تشرف روسيا على وقف إطلاق النار من خلال إرسال وفود روسية إلى ليبيا، بالإضافة إلى وقف إرسال قوات تركية إلى طرابلس. على حد قولها.
وأوضحت أن الاتفاق أيضًا يشمل إشرافا دوليا على وقف إطلاق النار برعاية من الأمم المتحدة، مشيرة إلى أن الهدنة تشمل سحب القوات من الجانبين وعودتها إلى الثكنات دون أي شروط واللجوء إلى الحل السياسي فقط.
بينما أشارت إلى أنه يجري التفاوض حول تسليم بعض الميليشيات المسلحة لأسلحتها، بالإضافة إلى تقسيم المهام والصلاحيات بين حكومة الوفاق من جهة والبرلمان الليبي وقائد الجيش، خليفة حفتر، من جهة أخرى.
ولم تسثمر المباحثات التي شهدتها روسيا أمس بمشاركة تركيا حول الأزمة الليبية، في اتفاق طرفي النزاع على وقف إطلاق النار، حيث رفض المشير خليفة حفتر قائد “الجيش الوطني الليبي” القبول ببنود الاتفاق الذي وقع عليه أمس فايز السراج رئيس حكومة الوفاق الوطني.
وقال حميد الصافي، المستشار الإعلامي لرئيس البرلمان الليبي، عقيلة صالح، الذي يدعم قوات حفتر وحكومة شرق ليبيا، إن “المفاوضات انتهت دون التوصل إلى توقيع اتفاق”.
وقالت تقارير إن الرئيس التركي رجب أردوغان يستعد بشكل غير معلن للمشاركة في قمة برلين حول الأزمة الليبية، المقرر انعقادها في 19 يناير/ كانون الثاني الجاري، وفق مصادر دبلوماسية.
–