نيويورك (زمان التركية) _ اتهم نجم المنتخب التركي السابق هاكان شوكور، الرئيس رجب أردوغان، بالاستيلاء على كل ممتلكاته مما دفعه للعمل “سائق سيارة أوبر” في الولايات المتحدة.
أسطورة غلطة سراي وكرة القدم التركية هاكان شوكور، قال إن حكومة حزب العدالة والتنمية صادرت أمواله وصنفته عدوا لتركيا.
وكان شوكور، ذو الأصول الألبانية، قد قاد منتخب تركيا إلى التأهل للدور نصف النهائي في بطولة كأس العالم عام 2002، واحتل المركز الثالث على العالم بعد أن فاز على كوريا الجنوبية في مباراة المركزين الثالث والرابع.
ويعتبر شوكور صاحب أكبر عدد من الأهداف في تاريخ تركيا، حيث سجل أكثر من 380 هدفا في كل المسابقات والبطولات المحلية والأوروبية والعالمية، ومن بينها أسرع هدف على الإطلاق في كأس العالم عام 2002.
وبحسب ما استعرض تقرير لموقع (سكاي نيوز) بدأت حكاية شوكور مع الرئيس التركي رجب أردوغان، وحزب التنمية والعدالة، في العام 2011، إثر دخوله المعترك السياسي، ففي يونيو من ذلك العام، تم انتخابه عضوا في البرلمان وممثلا لحزب العدالة والتنمية عن المنطقة الثانية في محافظة إسطنبول.
وفي ديسمبر 2013، استقال شوكور من الحزب احتجاجا على ممارساته، وتحوّل إلى عضو مستقل في البرلمان.
وفي فبراير 2016، اتهم شوكور بإهانة أردوغان على تويتر، وفي أغسطس من العام نفسه، صدرت بحقه مذكرة من أجل اعتقاله بتهمة الانتماء لحركة غولن.
وأشار شوكور في حوار أجرته معه صحيفة “فيلت أوم زونتاغ” الألمانية إلى أن العداوة تنامت، وأنه تم إلقاء الحجارة على متجر زوجته وتعرض أولاده للمضايقة في الشارع، وأنه تلقى تهديدات في كل مرة كان يصدر فيها تصريحا.
وفي نوفمبر 2017، اضطر شوكور إلى الفرار من تركيا، واتخذ من سان فرانسيسكو بكاليفورنيا منفى اختياريا له، وشرع بخطط امتلاك مطعم في بالو آلتو.
_