أنقرة (زمان التركية)– قال حزب الشعب الجمهوري المعارض، إن نتائج استطلاع رأي أجراه مؤخرًا في 11 بلدية كبرى، حول مدى رضاء المواطنين عن سياساته والخطوات التي يتخذها، تحمل بعدًا إيجابيا.
وأظهرت نتائج استطلاعات الرأي أن حزب الشعب الجمهوري، سيحصل على أصوات من الأحزاب الأخرى في 11 بلدية ومدينة كبرى، مشيرة إلى أنه بدأ يجذب أصواتًا من حزب العدالة والتنمية والحركة القومية، بالإضافة إلى حزبي الشعوب الديمقراطي الكردي والخير القومي.
وبحسب النتائج أوضح 7% من أنصار ومؤيدي حزبي العدالة والتنمية وحليفة الحركة القومية، أنهم سيصوتون لصالح حزب الشعب الجمهوري في حالة عقد انتخابات، مشيرة إلى أن الناخبين المقاطعين للانتخابات من حزب الشعب الجمهوري بدأوا يستعدون للعودة مرة أخرى.
وعلق أحد مسؤولو حزب الشعب الجمهوري، قائلًا: “نحن نتحول إلى حزب ثانٍ لناخبي الأحزاب الأخرى. هناك أصوات نحصل عليها من حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية”.
وكان نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض، آيكوت أردوغدو، دعا السياسيين والمسئولين ورجال الأعمال في تركيا إلى الاستعداد إلى مرحلة ما بعد الرئيس رجب أردوغان، معتبرًا أنه راحل لا محالة.
آيكوت أردوغدو أكد أن حزب العدالة والتنمية سيرحل خلال أول استحقاق انتخابي، قائلًا: “أود أن أقول شيئا للذين يثقون فيهم -حزب العدالة والتنمية-: هذا الرجل (أردوغان) راحل. لا توجد احتمالات لبقائه أكثر من ذلك. على رجال الأعمال والبيروقراطيين والقضاة أن يجروا استعداداتهم وفقًا لذلك”.
ورأى أن الرئيس أردوغان وحزب العدالة والتنمية لا يبالون بالأزمات الاقتصادية والاجتماعية التي تمر بها تركيا بدليل أنهم يصرون على تنفيذ مشروع قناة إسطنبول رغم تكلفته العالية والاعتراضات عليه، قائلًا: “هناك رئيس بلدية منتخب يدير إسطنبول. وهو يستند إلى النتائج العلمية، ويعارض المشروع لأنه سيتسبب في أضرار كبيرة للمدينة”.