أنقرة (زمان التركية) – كشف استطلاع رأي حديث عن دعم 53.7 في المئة من من الأتراك انضمام بلدهم للاتحاد الأوروبي.
وبحسب استطلاع الرأي الذي أجرته مؤسسة “متروبول” للأبحاث تزيد نسبة التأييد في الفئة العمرية بين 18 و34 عاما، بينما سجلت الفئة العمرية بين 35 و54 عاما أقل نسبة دعم لانضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي بنسبة بلغت 50.9 في المئة، بينما بلغت نسبة دعم انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي في الفئة العمرية بين 55 عاما فيما فوق نحو 54 في المئة.
وبحسب استطلاع الرأي تبلغ إجمالي نسبة الرافضين انضمام بلادهم إلى الاتحاد الأوروبي 34.7 في المئة، بينما امتنع 11.6 في المئة عن إعلان موقفهم.
الأكراد أكبر الداعمين
وعلى صعيد الانتمائات السياسية، سجل أنصار حزب الخير أقل نسبة دعم لانضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي بنسبة بلغت 44.7 في المئة، في حين سجل أنصار حزب الشعوب الديمقراطي الكردي أعلى نسبة دعم لانضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي بنسبة بلغت 72.1 في المئة.
وبلغت نسبة دعم أنصار حزب العدالة والتنمية الحاكم لانضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي نحو 52.8 في المئة، كما سجل أنصار الحزب الحاكم أعلى نسبة في فئة الناخبين الذين لم يحددوا موقفهم بنسبة بلغت 14.6 في المئة.
وجاءت نسب بقية الأحزاب من حيث التأييد والرفض على النحو التالي:
– حزب الشعب الجمهوري: 54.2 في المئة مؤيد و42.1 في المئة معارض
– حزب الحركة القومية: 51.2 في المئة مؤيد و44.1 في المئة معارض
– حزب السعادة: 52.4 في المئة مؤيد و47.6 في المئة معارض
في مقال بصحيفة (قرار)، تناول الكاتب طه أكيول، نتائج دراسة “متروبول” التي نفذت بدعم من وقف التنمية الاقتصادية واتحاد الغرف التجارية والبورصات التركي.
وذكر أكيول أن الدراسة، عكست ارتفاع نسبة من يرغبون في انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي.
وأرجع أكيول دوافع من يرغبون في عضوية الاتحاد الأوروبي إلى الرفاهية والديمقراطية والقانون، مشددا على ضرورة قراءة هذا المشهد جيدا من منظور التغيير المجتمعي العميق الذي تشهده تركيا.
وأكد أكيول أن الدراسة تحمل أهمية أكبر بسبب دعم وقف التنمية الاقتصادية واتحاد الغرف التجارية والبورصات التركي لها، مفيدا أن نتائج هذه الدراسة تفيد أن جزءا كبيرا من المجتمع التركي يرى أن الحروب الكلامية الرسمية على شاكلة وقوف “التحالف الصليبي” ضد انضمام تركيا إلى أوروبا، و”عدم حاجة تركيا للاتحاد الأوروبي” و”شعور الاتحاد الأوروبي بالحقد والغيرة تجاة تركيا” التي يرددها حزب العدالة والتنمية الحاكم، غير حقيقية.
ومنذ عام 2016 جمد الاتحاد الأوروبي مفاوضات انضمام تركيا، بعدما شهدت البلاد حملة قمع واسعة عقب الانقلاب الذي وقع في نفس العام، واعتبر الاتحاد الأوروبي أن تركيا غير ملتزمة بتطبيق معايير “كوبنهاجن” التي يضعها شرطا لانضمام الدول والتي تنص على احترام حقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير.
–