القاهرة (زمان التركية)ــ تستضيف القاهرة هذا الأسبوع قمة خماسية لوزراء خارجية مصر وإيطاليا وفرنسا واليونان وقبرص لبحث تطورات الشأن الليبي، وفق ما كشفت الحكومة المصرية اليوم، عقب إعلان الرئيس التركي رجب أردوغان بدء انتشار جنود أتراك في ليبيا.
وزارة الخارجية المصرية قالت اليوم إن القاهرة ستستضيف الأربعاء القادم “اجتماعاً تنسيقياً وزارياً يضم وزراء خارجية كلّ من فرنسا وإيطاليا واليونان وقبرص، وذلك لبحث مُجمل التطورات المتسارعة على المشهد الليبي مؤخراً”.
وأضافت الوزارة في بيان أن الاجتماع سيناقش “سبل دفع جهود التوصل إلى تسوية شاملة تتناول كافة أوجه الأزمة الليبية، والتصدي إلى كل ما من شأنه عرقلة تلك الجهود”.
وعقدت الخارجية المصرية الأحد اجتماعا مع عدد من السفراء الأوروبيين والسفير الأمريكي لإحاطتهم بالموقف المصري تجاه التطورات على الساحة الليبية.
التحرك المصري يأتي بعد ساعات من إعلان الرئيس أردوغان أن جنودا من الجيش التركي بدأوا بالفعل التوجه إلى ليبيا تدريجيا، بعد موافقة البرلمان التركي على إرسال قوات عسكرية لدعم حكومة الوفاق الليبية في طرابلس.
والدول المشاركة في القمة الخماسية أعلنت رفضها سابقا لاتفاقين وقعتهما تركيا مع حكومة الوفاق الوطني في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني، أحدهما عسكري، والثاني يتعلق بترسيم الحدود البحرية بين ليبيا وتركيا، ويمسّ هذا الترسيم باتفاق بحري آخر موقع بين اليونان ومصر وإسرائيل وقبرص، ما أثار قلق هذه الدول.