أنقرة (زمان التركية) – قال الكاتب التركي طه أكيول إن الشعب يريد الديمقراطية والقانون، لذلك يرغب في انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي.
ومؤخرًا كشفت دراسة لمؤسسة متروبول للدراسات واستطلاعات الرأي عن دعم 60 في المئة من الأتراك لمباحثات عضوية تركيا في الاتحاد الأوروبي على عكس الاعتقاد السائد بتراجع نسبة دعم استمرار مباحثات عضوية الاتحاد الأوروبي خلال السنوات الأخيرة، ويرى الأتراك أن تركيا أضاعت فرصة الانضمام لصفوف الاتحاد الأوروبي.
وفي مقال بصحيفة (قرار)، تناول طه أكيول، نتائج دراسة “متروبول” التي نفذت بدعم من وقف التنمية الاقتصادية واتحاد الغرف التجارية والبورصات التركي.
وذكر أكيول أن الدراسة، عكست ارتفاع نسبة من يرغبون في انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي إلى 60 في المئة وبقاء نسبة من يرون إمكانية تحقق هذا عند مستوى 23 في المئة.
وأرجع أكيول دوافع من يرغبون في عضوية الاتحاد الأوروبي إلى الرفاهية والديمقراطية والقانون، مشددا على ضرورة قراءة هذا المشهد جيدا من منظور التغيير المجتمعي العميق الذي تشهده تركيا.
وأكد أكيول أن الدراسة تحمل أهمية أكبر بسبب دعم وقف التنمية الاقتصادية واتحاد الغرف التجارية والبورصات التركي لها، مفيدا أن نتائج هذه الدراسة تفيد أن جزءا كبيرا من المجتمع التركي يرى أن الحروب الكلامية الرسمية على شاكلة
وقوف “التحالف الصليبي” ضد انضمام تركيا إلى أوروبا، و”عدم حاجة تركيا للاتحاد الأوروبي” و”شعور الاتحاد الأوروبي بالحقد والغيرة تجاة تركيا” التي يرددها حزب العدالة والتنمية الحاكم، غير حقيقية.
ومنذ عام 2016 جمد الاتحاد الأوروبي مفاوضات انضمام تركيا، بعدما شهدت البلاد حملة قمع واسعة عقب الانقلاب الذي وقع في نفس العام، واعتبر الاتحاد الأوروبي أن تركيا غير ملتزمة بتطبيق معايير “كوبنهاجن” التي يضعها شرطا لانضمام الدول والتي تنص على احترام حقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير.