أنقرة (زمان التركية) – بحث الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الأزمة الليبية مع نظيره المصري، عبد الفتاح السيسي، وأكد الزعيمان على موقفهما الموحد ضد اتفاقية ترسيم الحدود البحرية التركية مع حكومة طرابلس، وضرورة إحياء المباحثات بين طرفي النزاع في ليبيا.
وأوضحت الرئاسة الفرنسية في بيان أن الزعيمين تناولا خلال اتصال هاتفي المخاطر التي ستؤدي لتصاعد المواجهات في ليبيا، مفيدة أن ماكرون والسيسي دعيا كل العناصر الليبية والدولية إلى التعامل بحذر شديد.
وأضافت الرئاسة الفرنسية في بيانها أن الزعيمين أعربا عن رغبتهما في إيجاد حل سياسي للأزمة في ليبيا تحت مظلة الأمم المتحدة.
واتفق السيسي وماكرون على التحرك المشترك لإعادة إحياء المباحثات بين طرفي النزاع في ليبيا عبر مؤتمر برلين، كما اتفق كلاهما على معارضة مذكرة التفاهم البحري الموقعة بين تركيا وليبيا للقانون البحري الدولي.
هذا وتدعم قطر وتركيا حكومة الوفاق الليبية، التي تعترف بها الأمم المتحدة، في حين تدعم الإمارات العربية المتحدة ومصر حكومة طبرق المتحالفة مع حفتر.
أامس أرسل الرئيس رجب أردوغان إلى البرلمان، قانون تفويض إرسال قوات عسكرية تابعة للجيش إلى ليبيا، في انتظار التصويت عليه.
ومن جانبه دعا رئيس البرلمان مصطفى شنطوب، الجمعية العمومية للبرلمان للاجتماع في الثاني من شهر يناير/ كانون الثاني المقبل، لمناقشة مذكرة التفويض.
وعلى أرض الواقع، فإن حزب العدالة والتنمية وحليفه حزب الحركة القومية، يؤيدان مذكرة التفويض، بينما يعترض عليها حزبا المعارضة الرئيسيان الشعب الجمهوري والشعوب الديمقراطي الكردي، وسيكون لتصويت نوابهما في البرلمان القرار الفصل.
–