أنقرة (زمان التركية) – رأى البرلماني عن حزب السعادة ذي التوجه الإسلامي، جيهانجير إسلام، أن الاستقالات من حزب العدالة والتنمية الحاكم ستتواصل، مفيدا أن قادة الحزب الحاكم يبحثون عن المنافع والمصالح فقط.
وتناول البرلماني التركي المعارض الضغوط، التي تتعرض لها المعارضة، وحالة الجدل داخل حزب العدالة والتنمية الحاكم والتطورات السياسية في حديثه مع وكالة (مزوبوتاميا).
وأوضح جيهانجير إسلام أن حزب العدالة والتنمية بات عدائيا لخسارته مكتسباته السابقة كافة، قائلا: “فقد قوته على حشد الأنصار وإقناع المواطنين. عند الأخذ في عين الاعتبار الاستفتاء الدستوري والانتخابات المحلية الأخيرة وجولة الإعادة للانتخابات المحلية في إسطنبول رأينا أن المعارضة قد تدفع الحزب الحاكم للتراجع بشكل كبير وذلك باتفاقها بشكل منظم في العديد من القضايا كالديمقراطية وسيادة القانون والفصل بين القوى وتفعيل دور البرلمان”.
أضاف “العدالة والتنمية اليوم لم يعد يتمتع بالقوة التي تمكنه من إصدار القوانين بمفرده، بل يتولى السلطة بتحالفه مع حزبي الوطن والحركة القومية”.
هذا وأشار البرلماني عن حزب السعادة، إلى توقعات باستمرار الاستقالات في صفوف حزب العدالة والتنمية لأنه أعضائه نفعيون، قائلا: “العدالة والتنمية هو حزب سعى لتوحيد ناخبيه وطواقمه على المنفعة، أي أنه حزب اجتمع على المصلحة وليس على المثل العليا. هو حزب يبذل قصارى جهده للبقاء في السلطة. وهناك احتمالان، إما أن يتمكن العدالة والتنمية من لملمة صفوفه والعودة إلى معاييره أو تتصاعد هذه الاعتراضات عبر حملات الاستقالات المتعاقبة”.
–