القاهرة (زمان التركية)ــ رحّب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، بالقرار الصادر اليوم الثلاثاء، عن مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين بشأن تطورات الوضع في ليبيا.
وتضمن القرار عدة قواسم عربية مشتركة حيال الوضع في ليبيا من بينها الإعراب عن القلق حيال التصعيد العسكري الذي يُفاقم الوضع المتأزم في ليبيا، ويُهدد أمن واستقرار دول الجوار الليبي والمنطقة ككل بما فيه المتوسط.
وقال بيان صادر عن بالأمانة العامة للجامعة إن أبو الغيط أكد على أن “التدخلات العسكرية غير العربية في الأراضي العربية تظل مرفوضة اجمالاً من الدول العربية، مشيراً الي أن القرار الصادر عن الجامعة اليوم بشأن التطورات في ليبيا يعكس موقفاً عربياً رافضاً للتدخلات التي تُفاقم الأزمات وتؤدي إلى تعقيدها وإطالة أمدها”.
تجدر الاشارة الي ان القرار يتضمن طلباً من الامين العام بإجراء اتصالات على أعلى المستويات بما في ذلك مع السكرتير العام للأمم المتحدة، ومع كافة الأطراف الدولية المعنية بالأزمة الليبية، بهدف العمل على حلحلة الأزمة، ومنع أي تدخل عسكري خارجي في ليبيا، ودعم جهود المبعوث الأممي في إطار السعي نحو حلٍ ليبي-ليبي للأزمة.
ويعقد البرلمان التركي يوم الخميس القادم جلسة للتصويت على قانون تفويض إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا، بعث به الرئيس التركي رجب أردوغان أمس للبرلمان، استجابة لطلب الدعم الذي قدمته حكومة الوفاق الوطني في طرابلس، مع تزايد الاشتباكات حول العاصمة.
–