أنقرة (زمان التركية) – لا تتوقف التنبؤات حول مؤسسي حزب نائب رئيس الوزراء الأسبق علي باباجان، بينما لم يعلن حتى الآن رسميًا عن مؤسسي الحزب أو اسمه.
قالت معلومات إن البرلماني السابق عن حزب الشعب الجمهوري فائق توناي، سيواصل مسيرته السياسية، مع حزب باباجان.
ومن المنتظر أن يقدم باباجان ملف تأسيس حزبه الجديد إلى وزارة الداخلية خلال مطلع عام 2020، ليلحق برئيس الوزراء الأسبق أحمد داود أوغلو الذي أعلن هذا الشهر تأسيس حزبه “المستقبل” هذا الشهر.
وذكرت تقارير أن شخصيات عديدة منفصلة عن الأحزاب السياسية ستنضم إلى حزب علي باباجان الجديد، ومن بين هؤلاء النائب البرلماني المستقيل من حزب الحركة القومية، أرهان أسطه.
وكان أسطه قد انتخب نائبا لحزب الحركة القومية عن مدينة سامسون خلال الدورات 25، 26، 27.
وشغل أسطه منصب نائب رئيس مجموعة نواب حزب الحركة القومية لعامين، غير أنه فصل مؤخرا من صفوف الحزب لتصويته لصالح مقترح جمعية “منتظري التقاعد”.
وفي السياق نفسه لم يقرر بعد وزير السياحة والثقافة السابق، أرطغرل جوناي، موقفه من حزب باباجان بعد.
ويوضح المقربون منه أن جوناي يتابع حزب باباجان عن كثب ويعرب عن آراء إيجابية بشأنه، غير أنه لم ينضم حاليا لأي حزب، وأنه لن يتخذ موقفا نهائيا لحين رؤيته الصورة الكاملة.
على الصعيد الآخر تتوالى الاستقالات من حزب العدالة والتنمية الحاكم، بعد أن بدأت بإعلان نائب رئيس الوزراء الأسبق علي باباجان استقالته من الحزب ومن بعده رئيس الوزراء الأسبق أحمد داود أوغلو وتوجههما لتأسيس حزبين سياسيين معارضين.
–