أنقرة (زمان التركية)ــ عندما استعصى على الإعلام الموالي لحزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا تبرير، الإصرار على مشروع قناة إسطنبول على الرغم من مخاطره البيئة الكارثية المحتملة، لجأ إلى ترويج الخرافات.
على قناة A Haber زعم الأستاذ المساعد كاغان كورت أوغلو، خلال حلقة خصصت للحديث عن مشروع قناة إسطنبول، أن هناك كميات هائلة من الذهب في موقع شق القناة، وأنه حصل على تلك المعلومات من الفاتيكان.
طريقة جهنمية في تسويق مشاريع #أردوغان من خلال الخرافات
قناة A Haber المملوكة لصهر #أردوغان تحاول تسويق قناة إسطنبول الثالثة من خلال خرافات تزعم وجود 10 سفن محمولة بالذهب العائد لـ"حراس المعبد" تحت البحر الذي ستشق القناة فيه، وذلك بحسب المعلومات التي حصل عليها من الفاتيكان!! https://t.co/Ils8aKAJOP
— نبض تركيا NabdTurkey (@nabdturkey) December 26, 2019
وحول ذلك، علق حساب (نبض تركيا) على تويتر يقول: إن القناة “المملوكة لصهر أردوغان تحاول تسويق قناة إسطنبول الثالثة من خلال خرافات تزعم وجود 10 سفن محمولة بالذهب العائد لـ”حراس المعبد” تحت البحر الذي ستشق القناة فيه، وذلك بحسب المعلومات التي حصل عليها من الفاتيكان!!”.
يشار إلى أن رئيس بلدية إسطنبول الكبرى، المنتمي لحزب الشعب الجمهوري المعارض، أكرم إمام أوغلو، أكد أكثر من مرة معارضته لمشروع القناة الجديدة، مشيرًا إلى وجود تحذيرات بيئية بالغة الخطورة على المدينة.
وردا على ذلك قال إبراهيم كالن الناطق باسم الرئاسة: “يجري الحديث عن المشروع منذ سنوات طويلة. والآن تخرج علينا أحزاب المعارضة، ورئاسة بلدية إسطنبول الكبرى، ليعارضوا المشروع، وكأن ذلك من صلاحياتهم. هذا المشروع هو مشروع الدولة، وليس مشروع البلدية”.
والأسبوع الماضي قال أردوغان: “سنطرح مناقصة مشروع قناة إسطنبول المائية ونبدأ بتنفيذ المشروع في أقرب وقت”. وأضاف: “لم ولن نسمح لأي قوة بالحيلولة دون تحقيق تركيا أهدفها لعام 2023”.
وتقول حكومة العدالة والتنمية إن المشروع الذي سربط بحر “مرمرة” بالبحر “الأسود” في الشق الأوروبي من إسطنبول، على امتداد 45 كيلومترًا، بموازاة مضيق البوسفور، سيخلق مناطق جديدة قادرة على جذب السكان وتخفيف الضغط عن مضيق البوسفور، أحد أكثر مسارات سفن الشحن نشاطًا.
–