أنقرة (زمان التركية) – شهدت مدينة فيسلوخ التابعة لمقاطعة بادن فورتمبيرغ الألمانية هجوما على منزل أجاويد أمره السياسي بالحزب اليساري وأحد ممثلي الجماعة العلوية.
وأوضح أمره أنه تلقى تهديدات بالموت بسبب انتقاده للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.
وتعرض منزل أمره، أحد أعضاء لجنة “الإيمان” باتحاد الجماعات العلوية في ألمانيا، لهجوم مسلح بمدينة فيسلوخ.
ومن جانبهم أصدر مسوؤلو الشرطة في مقاطعة بادن فورتمبيرغ بيانا مساء الإثنين الماضي أعلنوا خلاله بدء تحقيق للاشتباه باحتمالية كون هذا الهجوم نابعا عن أسباب سياسية.
وفي تصريحاته للصحف الألمانية أشار أمره إلى توقعه أن محاولة الاعتداء عليه نابعة من أسباب سياسية وأنه يشتبه في تورط الأتراك الموالين لأردوغان أو أنصار التيار اليميني المتطرف في ألمانيا، مفيدا أنه يتلقى تهديدات بالقتل كثيرا لانتقاده الحكومة التركية.
تشير الأنباء المتداولة في وسائل الإعلام التركية أن أمره وعائلته لم يكونوا داخل المنزل أثناء الهجوم عليه مساء يوم الأحد. وعند عودتهم إلى المنزل لم تلحظ عائلة أمره ما حدث لباب المنزل ولكنهم انتبهو في صباح اليوم التالي لآثار الرصاص على الباب.
وفور تلقيها بلاغا من أمره انتقلت الشرطة إلى المنزل، حيث عثر على طلقات فارغة خلال معاينة الشرطة لموقع الحادث.
يذكر أن أمره ترشح عن الحزب اليساري في الانتخابات البرلمانية التي شهدتها ألمانيا عام 2017.
هذا واستنكر بيرند ريكسنجر الرئيس المشترك للحزب اليساري، الاعتداء على منزل أمره. ووصف ريكسنجر في بيان مكتوب الحادث بالهجوم الجبان على أناس يناضلون من أجل حقوق الأقليات ويتبنون سياسة رفيقة للإنسان.
كما استنكر رئيس اتحاد الجمعيات العلوية في ألمانيا، حسين مات، الاعتداء على منزل أمره عبر تغريدة على تويتر.
–