أنقرة (زمان التركية) – في مبادرة منهن، لفتت الممثلة أرزوم أونان، وعارضة الأزياء عذراء أكين، في تركيا الأنظار إلى الأطفال والرضع الذين يمكثون داخل السجون برفقة أمهاتهن.
أونان وأكين اصطحبتا 40 طفلا يمكثون برفقة أمهاتهن بسجن بكركوي المغلق في إسطنبول، إلى خارج السجن ليوم واحد، حيث نشرت أونان وأكين على حساباتهما الشخصية صورا للأطفال الذين أجروا زيارة إلى حوض أسماك ( أكواريوم) في إسطنبول.
لا يمكننا تجاهل الصغار
من جانبها نشرت عارضة الأزياء عذراء أكين تعليًا مع الصور قائلت فيه: “هؤلاء الأطفال الصغار يمكثون مع أمهاتهن بالسجون. النشأة السليمة حق للجميع مهما حدث. لا يمكننا تجاهل الصغار لكون آبائهم وأمهاتهن يقبعن داخل السجون. إن كان هؤلاء الأطفال مضطرين للنشأة داخل السجون برفقة أمهاتهن فيجب علينا التأكد من أن الأوضاع داخل السجن لا تختلف عن حياتهم بالخارج كي تطمئن ضمائرنا. أريد أن أسأل، هل كل شيء على ما يرام فيما يتعلق بتغذية وصحة وتعليم هؤلاء الأطفال؟ ماذا عن حالتهم النفسية؟ ينبغي علينا ألا ننسى أن كل طفل لا ينشأ في ظروف صحية سيعيش في ضمائرنا كجرح عميق لا يمكن إغلاقه”.
جرح كبير في ضمائرنا
الممثلة، أرزوم أونان، علقت أيضا بكلمات مشابهة، قائلة: “هناك 800 طفل يمكثون داخل السجون التركية برفقة أمهاتهن المدانات بتهم مختلفة. يتوجب توفير الأوضاع الصحيحة من أجل صحة وتغذية وتعليم هؤلاء الأطفال، والأهم من ذلك من أجل الحالة النفسية لكل طفل اضطر للنشأة خلف القضبان. دعونا لا ننسى أن كل طفل عاجز عن النمو في الأوضاع اللازمة توافرها سيصبح جرحا كبيرا في ضمائرنا”.
وتقول إحصاءات إن السجون التركية تضم منذ محاولة انقلاب 2016 نحو 11 ألف سيدة برفقتهمن أكثر من 700 طفل، وأن بعضهن وضعن حملهن في السجون وأخريات دخلن السن مع أطفالهن الرضع.
–