أنقرة (زمان التركية) – فاز فريق بوسطن سيلتكس على منافسه ديترويت بيستونز خلال المباراة التي أقيمت على أرضه وحطم اللاعب التركي أنس كانتر، رقما قياسيا بتسجيله 18 مرتدة لصالح فريقه بوسطن سلتكس.
وخلال المباراة التي أقيمت ضمن المنطقة الشرقية التقى بوسطن سلتكس بمنافسه ديترويت بيستونز، حيث فاز بوسطن سلتكس بـ 114 نقطة مقابل 93 نقطة. وبرز كانتر خلال المباراة بتسجيله 18 مرتدة.
يشار إلى أن الرقم لم يصل إليه أي لاعب منذ نحو 25 عام، بعد أن حققه إد بينكني الذي سجل 18 مرتدة عام 1994.
وبلغ متوسط رصيد كانتر من المرتدات نحو 13.3 مرتدة خلال المباريات الثلاثة الأخيرة التي لعبها فريقه بوسطن سلتكس، حيث تنافس كانتر بنجاح خلال هذه المباريات مع كل من أمبيدي من فريق فيلادلفيا وبورزنجس من فريق دالاس ودروموند من فريق ديترويت المدرجين ضمن أفضل عمالقة الرابطة الأمريكية لكرة السلة.
وفي كلمته عقب المباراة أفاد كانتر أنه يترك لرفاقه الارتداد الدفاعي بوجه عام غير أنه لم يرد أن يخاطر بالارتداد الدفاعي في هذه المباراة لوجود لاعب مؤثر هو كدروموند.
وأوضح المدرب في تصريحاته أن كانتر ضمن أفضل لاعبي الارتداد الهجومي بالرابطة الأمريكية لكرة السلة.
على الصعيد الآخر كانت هذه أولى مباريات اللاعب السنغالي المسلم تاكو فال، الذي لفت الأنظار بكونه أطول لاعب كرة سلة ضمن اللاعبين النشيطين بالرابطة الأمريكية لكرة السلة.
وعقب اتساع الفارق في الربع الرابع من المباراة أخذت الجماهير تهتف “نريد تاكو” مما دفع مدرب بوسطن إلى الدفع به.
وخلال خمس دقائق من مشاركته بالمباراة أسعد تاكو جماهير ناديه بتسجيله مرتدتين وصده هجمة.
يذكر أن وسائل الإعلام التركية تتجاهل أي مباراة يشارك بها اللاعب أنس كانتير بتعليمات يقال أنها صادرة من الرئيس رجب أردوغان لأنه يتعاطف مع حركة الخدمة، التي تتهمها أنقرة بتدبير انقلاب 2016، بينما تنفي الحركة وتطالب بتحقيق دولي.
وألغت السلطات التركية جواز سفر أنس كانتر في عام 2017 بعد أنصنفت كانتر ضمن العناصر الإرهابية بسبب دفاعه عن حركة الخدمة وطلبت من واشنطن تسليمه.
من جانب آخر ألغى كانتر منذ يناير/ كانون الثاني 2019جميع مخططاته خارج الولايات المتحدة، بسبب ما قال عنه إنها تهديدات يتلقاها، وتقف ورائها الحكومة التركية.
وكان السيناتور الأمريكي عن ولاية أوريغون، رون وايدن، أرسل في مارس/ آذار الماضي رسالة إلى الخارجية الأمريكية بشأن عدم أخذ طلبات أنقرة الخاصة بتسليم أنس كانتر على محمل الجد، مطالبا إياها بدعمه.
–