جناق قلعة (زمان التركية) – قرر رئيس بلدية بايرام إيجي في مدينة جناق قلعة غرب تركيا، المنتمي لحزب الشعب الجمهوري المعارض، مرت أويجون، بيع السيارة المخصصة لرئيس البلدية، لسداد ديون خلفها ورائه سلفه من حزب العدالة والتنمية.
ولوقف إجراءات الحجز على بلدية بايرام إيجي بسبب مديونيتها البالغة مليون و406 ألفًا و429 ليرة تركية، أصدر رئيس البلدية مرت أويجون، قرارًا ببيع السيارة الحكومية المخصصة له، من أجل سداد المديونية المتراكمة على البلدية.
الديون الضخمة، سببها استئجار رئيس البلدية السابق سعد الدين أرسلان، سيارتين لتنظيف الطرق بمبالغ ضخمة.
ومع عجز البلدية عن سداد قيمة الإيجار الشهري البالغ 164 ألف ليرة تركية، تراكمت المديونية عليها لتصبح مليون و406 آلاف و429 ليرة تركية.
عضو حزب العدالة والتنمية في مجلس البلدية، أرمان أويداش، عارض قرار البيع، زاعمًا أن سبب المشاكل المالية في البلدية هة تعيين عدد كبير من الموظفين مؤخرً.
رئيس البلدية رد عليه، قائلًا: “تقولون لا تعينوا عمالة جديدة. نحن بدلًا من أن ندفع 164 ألف ليرة شهريًا لهذه الشركة -النظافة-، وفرنا فرص عمل للشباب العاطل عن العمل. كيف يمكن أن تحل أزمة النظافة بطريقة أخرى؟ مؤسسة العمل كانت تخصص عددا كبيرا من العمال للبلدية السابقة، ولكنها لم تخصص لنا عاملًا واحدًا. البلدية لم تستخدم هذه السيارات -للنظامفة-. وبدأت الشركة باتخاذ الإجراءات ضدنا”.
مع إصرار رئيس البلدية أويجون على موقفه، أوضح عضو حزب العدالة والتنمية في مجلس البلدية أنه يعترف بالخطأ الذي ارتكب في الفترة السابقة.
قرار بيع السيارة المخصصة لرئيس البلدية، تمت الموافقة عليه بـ7 أصوات من أعضاء حزب الشعب الجمهوري مقابل رفض 3 أعضاء من حزب العدالة والتنمية.
وبعدما تولى رؤساء البلديات الجدد القادمين من صفوف المعارضة مناصبهم، في أبريل/ نيسان الماضي، كشفوا عن مديونيات كبيرة في ميزانية البلديات، وعمالة زائدة، وإهدار للمال العام.
–