أنقرة (زمان التركية) – كشفت تقارير رسمية، أن نفقات هيئة الشؤون الدينية، بلغت 9.6 مليارات ليرة تركية، خلال 11 شهرًا، بزيادة كبيرة عن نفقات 6 وزارات وعدد من الرئاسات، في ظل أزمة تعصف بالاقتصاد التركي.
خلال الفترة من شهر يناير/ كانون الثاني وحتى نوفمبر/ تشرين الثاني العام الجاري، بلغت نفقات وزارة الخارجية في الفترة نفسها 3.9 مليار ليرة، وبلغت نفقات وزارة الطاقة والموارد الطبيعية 2.3 مليار ليرة، وبلغت نفقات وزارة الثقافة والسياحة 5.2 مليار ليرة، بلغت نفقات وزارة الصناعة والتكنولوجيا 4.6 مليار ليرة، أما نفقات وزارة البيئة والتخطيط العمراني فقد بلغت 6.5 مليار ليرة، بينما بلغت نفقات وزارة التجارة 4.1 مليار ليرة.
وحتى شهر يوليو/ تموز الماضي أنفقت هيئة الشؤون الدينية 6 مليارات و86 مليون و56 ألف ليرة، وفق تقرير سابق لوزارة المالية والخزانة.
وبحسب نتائج تقرير تنفيذ الميزانية انفقت هيئة الشؤون الدينية 880 مليون ليرة تركية في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
وبينما تنفق الشئون الدينية على مشاريعها بسخاء، قفز التضخم في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي إلى 10.56 في المئة، بعدما سجل انخفاضًا كبيرا في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي عندما أصبح 9.26 في المئة، بعدما كان في شهر أغسطس/ آب الماضي 15.01%، وفي يوليو/ تموز 16.65%.
وتتهم أنقرة باستخدام هيئة الشئون الدينية التركية والاتحاد الإسلامي التركي لتنفيذ أجندات سرية في الدول التي ينشطان بهما.
ووجهت اتهامات لأعضاء للاتحاد الإسلامي التركي في ألمانيا بالقيام بأعمال تجسسية تتضمن مطاردة واصطياد المعارضين من أبناء الجالية التركية، لتسليمهم إلى تركيا.
–