إسطنبول (زمان التركية) – قالت ميرال أكشنار، رئيسة حزب الخير، إنه يجب ترحيل المهاجرين السوريين بشكل عاجل من تركيا، وأعلنت إعداد خطة للبدء في ذلك.
تصريحات ميرال أكشنار جاءت خلال ندوة حوارية بعنوان “السوريون سيعودون إلى بلادهم”.
وقالت أكشنار في كلمتها: “يجب البدء بشكل عاجل في إعادة ضيوفنا السوريين الخاضعين للحماية المؤقتة داخل تركيا، من أجل تحقيق المساعدة لهم وتحقيق السعادة والطمأنينة والمستقبل المشرق لمواطنينا، مشيرة إلى أن حزبها لديه خطة لإعادة السوريين مكونة من ثلاث مراحل.
وأوضحت أكشنار أن الخطوة الأولى هي وقف استقبال المزيد من السوريين ومنحهم الجنسية التركية، قائلة: “المرحلة الأولى هي مرحلة التجهيز الضرورية من أجل اتخاذ الخطوات اللازمة للتوصل لحل دائم للأزمة السورية. خلال هذه المرحلة سيتم وقف تطبيق سياسة الأبواب المفتوحة. وسيتم إعلان وقف منح السوريين الخاضعين للحماية المؤقتة الجنسية التركية. وسيتم بدء مفاوضات رسمية مع الحكومة السورية بشكل مباشر، دون إضاعة المزيد من الوقت. كما سيتم غلق أماكن العمل غير المرخصة الخاصة بالسوريين الخاضعين للحماية المؤقتة. وسيتم تطبيق رقابة على المؤسسات التجارية المرخصة”.
أضافت “وفقًا للقوانين التركية الحالية، لن يتم السماح للمواطنين السوريين الخاضعين للحماية المؤقتة الذين يعودون إلى بلادهم لقضاء عطلات الأعياد أو لأي سبب، العودة مرة أخرى إلى تركيا”.
وأوضحت أنه بعد السيطرة على الموقف الخاص بالسوريين الخاضعين للحماية المؤقتة سيتم البدء في عملية الترحيل ضمن المرحلة الثانية.
وذكرت أن المرحلة الثالثة ستتضمن تشكيل لجنة بالتعاون مع الحكومة السورية في دمشق، من أجل وضع الشروط المناسبة لعودة المهاجرين السوريين إلى منازلهم وقراهم التي كانوا يعيشون فيها قبل الوصول إلى تركيا.
قائلة: “بعد ذلك سيتم بدء إجراءات ترحيل مكون من 3 مراحل بالنسبة للسوريين غير المقيدين في بلدنا”.
واستقبلت تركيا أكبر عدد من اللاجئين السوريين حول العالم، والذين يفوق عددهم ثلاثة ملايين لاجئ.
ورحلت تركيا بالفعل خلال العام الآخير نحو 40 ألف من السوريين إلى الشمال السوري، وقالت منظامت حقوقية دولية إن عمليات الترحيل لم تكن طوعية.
ويستغل الرئيس التركي رجب أردوغان من وراء استضافة بلاده أكبر عدد من اللاجئين السوريين حول العالم، الاتحاد الأوروبي ويبتز الدول الأوروبية على الدوام لتقديم مساعدات مالية والصمت عن الممارسات التركية الخارجية.
_