أنقرة (زمان التركية) – بات وزير الخزانة والمالية، برات ألبيراق، صهر الرئيس رجب أردوغان، الشخصية التي اجتمعت حول نقدها عدد من قيادات ونواب حزب العدالة والتنمية، ويعتبرون أن خطره على حزبهم أكبر من الأحزاب الجديدة.
وقالت صحيفة جمهوريت إن قيادات الحزب يترقبون اتخاذ الرئيس التركي ورئيس حزب العدالة والتنمية، رجب أردوغان، إجراءات ملموسة لمنع الانضمامات للأحزاب الجديدة.
ويثير حزبي أحمد داود أوغلو وعلي باباجان، الجدل حول القوة التاثيرية لهما على الحزب الحاكم.
وأوضحت قيادات بالحزب أن المشكلات الواجب حلها تتضمن فقدان ثقة الناخب في الحزب والمحسوبية والمحاباة وتشكل تكتلات داخل الحزب.
وقالت الصحيفة إن صهر أردوغان ووزير الخزانة والمالي، برات ألبراق، مشكلة مشتركة بالنسبة لأغلب التكتلات داخل الحزب الحاكم.
هذا ويرى بعض نواب وقيادات الحزب أن ألبيراق هو من سيتسبب في القضاء على العدالة والتنمية بسبب الأزمة الاقتصادية التي حلت على تركيا منذ توليه منصبه دون أن ينجح في حلها.
قالت بيانات رسمية الشهر الماضي إن عجز الموازنة في تركيا خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الجاري -2019- بلغ 100.7 مليار ليرة تركية، بالرغم من محاولة السيطرة على العجز بتحويل جزء من الاحتياطي النقدي إلى الموازنة.
وكان حجم العجز في الموازنة خلال الفترة ذاتها من العام الماضي 62.1 مليار ليرة.
ومن المتوقع أن يتجاوز عجز الموازنة 125 مليار ليرة بنهاية العام الجاري، على عكس توقعات حكومة حزب العدالة والتنمية بتحقيق عجز موازنة بقيمة 80.6 مليار ليرة فقط خلال العام الجاري.
وكانت صحيفة “نيويورك” الأمريكية نشرت تحليلًا حول العلاقات الأمريكية التركية، بالتزامن مع زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للولايات المتحدة.
الصحيفة أوضحت أن العلاقات الثنائية بين البلدين يديرها ويوجهها في تركيا وزير المالية برات ألبيراق صهر أردوغان، ورجل الأعمال محمد علي يالتشينداع شريك ترامب وصهر رجل الأعمال آيدن دوغان، وفي تركيا صهر ترامب وكبير مستشاريه جاريد كوشنير.
وزعمت الصحيفة أن الأصهار الثلاثة يشكلون جيلا جديدا للتواصل بين أردوغان وترامب، ويوجهون العلاقات بين البلدين، مشيرًا إلى أن ثلاثتهم يضعون ملامح السياسات الأمريكية في أكثر مناطق العالم اضطرابًا (الشرق الأوسط)، بشكل غير رسمي من وراء الستار.
–