أنقرة (زمان التركية) – اتخذ الوصي المعين في منصب رئيس بلدية كايابينار في ولاية قونيا جنوب تركيا، بعد عزل رئيسة البلدية المنتخبة، قرارا بإعداة تعيين، أبناء رئيس البلدية الأسبق المنتمي للحزب الحاكم.
وكانت البلدية فصلت عمرو وجيهان وعثمان، أبناء ثروت جان رئيس بلدية كايا بينار الأسبق لتغيبهما عن العمل مع حصولهما على مرتب بدون وجه حق.
وفصل أبناء رئيس بلدية كايابينار الأسبق ثروت جان، بقرار من كزيبان يلماز، رئيسة بلدية كايابينار التي أقيلت من منصبها وفتحت ضدها تحقيقات. لكن الوصي المعين خلفا لها، أونال كوتش، قام بإعادة نجلي جان إلى منصبهما مرة أخرى.
وكشف وزير الداخلية التركي سليمان صوليو الشهر الماضي أن أكثر من 40 رئيس بلدية حكم عليهم بالسجن، وأنه تم اعتقال 19 من هؤلاء.
تشير البيانات الواردة إلى أن عمرو وجيهان وعثمان تم تعينهم في ديسمبر/ كانون الأول من عام 2016، وعقب الانتخابات المحلية في 31 مارس/ آذار أعدت الإدارة الجديدة المنتخبة مذكرة بحق جهاد وعثمان جان لحصولهم على رواتب بدون الذهاب إلى العمل من ثم أقدمت على فصلهم من مناصبهم.
وفي 21 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي أقدم أونال كوتش، وال قونيا الذي تم تعيينه كوصي على البلدية، على إعادة جهاد وعثمان جان إلى مناصبهم مرة أخرى. وعُلم أن الشقيقين جهاد وعثمان جان، الذين لا يذهبان للعمل، يحصلان على رواتب.
وقالت تقرير في عام 2018 أنه تم تعيين صهر وأبناء أخوة ثروت جان، في بلدية كايابينار كموظفين في البلدية، وشهد شهر أغسطس/ آب هذا العام تعيين ستة من أفراد العائلة في بلدية باغلار.
يشار إلى أن المقربين من الحزب الحاكم في تركيا، يكون لهم الأولوية في الحصول على الوظائف الحكومية، في حين أن عدد من يعانون البطالة تجاوز 4 ملايين شخص، كما تحصل الشركات المملوكة لرجال الأعمال المقربين على إعفاءات وحزم تحفيزية، كما يكون لهم أولوية الحصول على المناقصات التي تطرحها الحكومة.
–