أنقرة (زمان التركية) – أشارت الشؤون الدينية التركية في تقرير الخطة الاستراتيجية للفترة بين عامي 2019 و2023 إلى افتقار مدارس إمام وخطيب وكليات الشريعة في تركيا للجودة.
رئاسة الشؤون الدينية، التي منحها حزب العدالة والتنمية مهمة الإشراف على النظام التعليمي التركي في إطار مشروع إنشاء “جيل متدين”، صدر عنها نقدًا ذاتيا لمدارس الأئمة والخطباء التي يبلغ عددها 5 آلاف و138 مدرسة بإجمالي 1.3 مليون طالب، مفيدة أن هذه المدارس لا تقدم تعليما بالجودة الكافية.
ووجهت الشؤون الدينية الانتقاد نفسه إلى كليات الشريعة ” الإلاهيات” التي ارتفع عددها خلال السنوات الثماني الأخيرة من 22 إلى 105 كلية.
وأوضح موقع (سوزجو) التركي أن رئاسة الشؤون الدينية ذكرت في تقرير الخطة الاستراتيجية للفترة بين عامي 2019 و2023 أنه من بين القضايا، التي تم رصدها في استطلاعات رأي الشركاء، هو ضرورة تطوير سياسات جديدة فيما يخص تعزيز مؤهلات الطواقم الموظفة في الخدمات الدينية وذلك نظرا لأن جودة التعليم الذي تلقوه بمدارس إمام وخطيب ليست بالمستوى المرغوب.
ومدارس إمام وخطيب في تركيا وتقدم تعليمًا دينيًا إسلاميًا يفصل بين الطلاب والطالبات، على عكس باقي المدارس المختلطة، وقد تخرج منها الرئيس رجب أردوغان.
وتوفد تركيا إئمة من خريجي هذه المدارس إلى دول أوروبية بها مساجد تحت إدارتها مثل السويد وألمانيا، واتهمت برلين النظام التركي بتجنيد أئمة الاتحاد الإسلامي التركي في ألمانيا “ديتيب” من أجل التجسس على معارضي الرئيس رجب أردوغان من أبناء الجالية التركية.