إسطنبول (زمان التركية) – استخدم رئيس بلدية إسطنبول الكبرى، أكرم إمام أوغلو، حقه في رفض 3 قرارات اتخذتها حكومة حزب العدالة والتنمية.
قرار الرفض الأول الذي اتخذه إمام أوغلو، كان رفضًا لمشروع تحويل عدد من قطع الأراضي في بلديات شيشلي، وأسانلار، وكاغيط خانه، وباشاك شهير، وأيوب سلطان، وبيشكتاش إلى أماكن لاصطفاف السيارات، وقرر إعادة مناقشة القرار مرة أخرى في مجلس البلدية.
الرفض الثاني كان على قرار إجراء تعديل في مخطط عدد من الأراضي والتقسيمات في بلديتي باشاك شهير وتوزلا، لتكون أماكن إيواء في حالة الزلازل، وأماكن لاصطفاف السيارات، وطرق.
الرفض الثالث كان على قرار نقل ملكية وتخصيص عدد من العقارات في البلديات المختلفة التابعة للمدينة.
ومؤخرًا تحدث أكرم أوغلو، عن أنه يواجه أزمات مع الحكومة بسبب انتمائه لحزب معارض، مؤكدًا أن هناك حاليًا مساعٍ عبر البرلمان لـ “سلب بلدية إسطنبول الكبرى صلاحية إعمار البسفور” بالمخالفة للقانون.
ويتهم حزب الشعب الجمهوري حكومة الرئيس رجب أردوغان بقطع المساعدات العامة عن البلديات المعارضة لكي يفشل رؤسائها في إدارة تلك البلديات.
وقال نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري، سيد تورون، في وقت سابق مهاجما خطط الحزب الحاكم، لعرقلة مشاريعهم وإفشال جهودهم: “يتخذون خطوات لتحويل البلاد إلى ديكور ديمقراطي وهمي، تاركين بلدياتنا بلا صلاحيات وبلا موارد. وهذا لا يمكن الموافقة عليه”.
وقال تورون في تصريحات صحفية، متحديا حكومة حزب العدالة والتمية “سنتغلب على على الصعوبات بالتضامن والأفكار المختلفة. سنولي أهمية لإنشاء مواردنا الخاصة. وسنعمل على تحويل التآزر والتضامن إلى آلية منهجية على أساس المنفعة المتبادلة”.
وحقق حزب الشعب الجمهوري هزيمة كبيرة لحزب العدالة والتمنية في انتخابات المحليات الأخيرة 31 مارس/ آذار الماضي خصوصًا في البلديات الكبري أنقرة إزمير إسطنبول.