إدلب (زمان التركية) – قتل 21 من المدنيين، بينهم 9 أطفال، السبت الماضي، في ريف إدلب الخاضعة للنفوذ التركي، بينما التزمت أنقرة الصمت.
الغارات الجوية الروسية والسورية استهدفت قريتي الباليون والبارة في جنوب محافظة إدلب، وأسفرت عن مقتل 21 مدنيًا، من بينهم 9 أطفال، و5 نساء، بينما أصيب 13 آخرين.
تداولت بعض وسائل الإعلام صورة خلال محاولة إنقاذ أحد الطفال من تحت الأنقاض، وصورة لأب يحتضن طفلته بعد أن لفظت أنفاسها الأخيرة.
https://twitter.com/naserhmedi/status/1203337016689209344
ويلاحظ أنه منذ حصلت تركيا على الضوء الأخضر من روسيا لتنفيذ عملية “نبع السلام” العسكرية في شرق الفرات ضد الأكراد، تتغاضى أنقرة عن ما تتعرض له آخر المناطق الخاضعة لنفوذ المعارضة في إدلب، ما يوحي بأنها ستتخلى عنهم تدريجيا، وربما تعرض على سكان إدلب الانتقال إلى “المنطقة الآمنة” التي تسعى لإنشائها في شرق الفرات شمال سوريا، والتخلي عن إدلب لنظام الرئيس السوري بشار الأسد.
–