أنقرة (زمان التركية) – وزارة التعليم التركية رأت أن اختلاس مبلغ 400 ألف ليرة تبرعات من قبل مدير الإدارة التعليمة في إزمير الذي ذهب في عطلة مع أسرته عقوبتها المناسبة هي ”التوبيخ”!
وبينما يفصل الموظفون في تركيا لمجرد وشاية بأنهم على صلة بتدبير انقلاب عام 2016، ارتأت وزارة التعليم أن تكتفي بتوبيخ المسئول الحكومي.
وكانت شركة جي اسم ام تبرعت مبلغ 400 ألف ليرة، وأودعته في حساب مديرية التعليم في إزمير لتلبية احتياجات طلاب الأسر الفقيرة والعاملين بالمديرية، غير أن المدير عمر ياشي سحب هذه النقود وقضى بها عطلة برفقة عائلته.
وبدأت وزارة التعليم في تركيا تحقيقات ضد ياشي على خلفية هذه الادعاءات لتنتهي التحقيقات بتوجيه توبيخ رسمي إلى ياشي.
امتناع وزير التعليم عن الرد
ونقل نائب حزب الخير، إسماعيل كونجوك، القضية إلى البرلمان وبعث مذكرة استفاهمية إلى وزير التعليم، ضياء سلجوق، بشأن الاكتفاء بتوبيخ مدير الإدارة. وتسائل كونجوك في المذكرة الاستفاهمية عن سبب بقاء مدير الإدارة التعليمية، الذي ذهب في عطلة مع أسرته بنقود التبرعات، في منصبة على الرغم من فعلته. ولم يجب سلجوق عن المذكرة الاستفهامية حتى الآن.
وأثارت عقوبة التوبيخ، التي تلقاها ياشي على خلفية إنفاقه نقود التبرعات الخاصة بنفقات تعليم أبناء الأسر الفقيرة، موجة انتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي.
–