أنقرة ( زمان التركية) – نشر مراسل الدفاع اليوناني يانيس نيكيتاس، صورا تظهر سفن التنقيب عن النفط التركية في بحر إيجة ضمن مرمى هدف المقاتلات اليونانية.
تظهر صورتان منفصلتان، شاركهما نيكيتاس، على تويتر، كيف رصدت الطائرة المقاتلة اليونانية ميراج ما زعم أنها فرقاطة حربية تركية.
Η Τουρκική φρεγάτα στοχοποιημένη από τα Mirage της #HellenicAirForce σε αποστολή ναυτικής κρούσης στο #Αιγαιο Αυτή είναι η γλώσσα που καταλαβαίνει ο Τούρκος. Καμία υποχώρηση στα εθνικά συμφέροντα. Καμία έκπτωση στην εθνική κυριαρχία. Υπέρ βωμών και εστιών σε ξηρά, θάλασσα κ αέρα. pic.twitter.com/H4qynMZrlv
— Ioannis Nikitas (@Ioannis_Nikitas) December 8, 2019
وتزامن نشر الصور مع توتر العلاقات بين اليونان وتركيا بسبب الاتفاقية التي أبرمتها الأخيرة مع ليبيا والتي تمكن أنقرة من التنقيب عن النفط في سواحل البحر المتوسط بإذن من حكومة طرابلس.
وكانت الحكومة اليونانية طردت السفير الليبي لدى أثينا لإبداء استيائها من الاتفاقية المشار إليها، كما أدان رئيس الوزراء اليوناني الاتفاقية، وفي شأن آخر قال إنهم سيدولن قضية الإبادة الجماعية للبنطيين اليونانين.
ويقول الباحث المصري محمد أبو سبحة المتخصص في دراسة الشأن التركي إن تركيا تريد عبر الاتفاقية مع ليبيا تقوية حجتها أمام الرأي العام العالمي.
وأوضح أبو سبحة، قائلا: إن التراخيص الممنوحة لتركيا من حكومة شمال قبرص، ليست ذات معنى كون الجمهورية الشمالية غير معترف بها دوليًا، لذلك لجأت إلى حكومة طرابلس -المدعومة من قبلها-، لتقوية موقفها في المتوسط، خاصة أمام الاتحاد الأوروبي والناتو، من أجل الحصول على الموارد البحرية المقابلة للسواحل القبرصية.
ويؤكد الباحث في تصريحات صحفية، أن الحل الوحيد لإفشال مخطط تركيا في سواحل البحر المتوسط، هو توحيد شطري الجزيرة القبرصية، الذي إن تحقق سيتقاسم سكان الجزيرة الموارد النفطية بشكل طبيعي، دون حاجة إلى دخلات خارجية، الأمر الذي تعمل تركيا دون تحققه حتى يظل هناك ذريعة لتدخلاتها وتحقيق مطامعها.
–