أنقرة (زمان التركية) – أصدرت النيابة العامة في العاصمة التركية أنقرة، قرارًا بضبط وإحضار 29 من العاملين في وزارة الخارجية.
عقب الكشف عن الحملة أمس الأحد، بدأت الأنظار تتجه إلى رئيس الوزراء الأسبق، أحمد داود أوغلو الذي شغل منصب وزير الخارجية منذ 2009 حتى 2014، خاصة وأنه من المقرر أن يعقد اجتماعًا يوم 12 من شهر ديسمبر/ كانون الأول الجاري للإعلان عن تأسيس حزبه الجديد، ليتساءل البعض عما إذا كانت هذه الحملة انتقامًا من رفقاء داود أوغلو.
ومؤخرًا تم الكشف عن تعرض دبلوماسسين سابقين في مديرية أمن أنقرة.
وخلال الحملة أمس ألقت قوات الأمن القبض على 10 أشخاص من بين 29 من الموظفين في وزارة الخارجية صدر في حقهم مذكرات ضبط وإحضار، بزعم وجود صلات مع حركة الخدمة.
وكشفت وحدة الجرائم المالية التابعة لمديرية أمن أنقرة، أنه تم التوصل إلى وجود شخص واحد يعمل داخل وزارة الخارجية، كان من بين مستخدمي تطبيق بايلوك، الذي تزعم السلطات أنه تم استخدامه للتواصل بين مدبري المحاولة الانقلابية.
–