أنقرة (زمان التركية) – أطلق شباب يقبع والديهم أو أحد أقاربهم داخل السجون في تركيا حملة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر حملت وسم “سلسلة الأمل”.
ونشر الشباب، الذين لم يسبق لهم وأن التقوا ببعضهم البعض، آمال أقاربهم المعتقلين وحالتهم النفسية من خلال هذا الوسم.
وذكر موقع (كرونوس) أن عددًا من الشباب يقبع والديهم أو أحد أقاربهم داخل سجون تركيا أطلقوا حملة تغريدات ملفتة على موقع تويتر.
وشارك شباب من مختلف الأعمار في الحملة التي أطلقها طه أرين شابكور، الذي يقبع والده داخل السجن، وتحت الهاشتاج نشر أقارب العديد من الضحايا، الذين لا يعرفون بعضهم البعض، آمال أقاربهم المعتقلين في الحرية وأوضاعهم النفسية في السجون.
“ والدي يبلغنا كل مرة أنه سيخرج خلال أسبوع”
طه أرين شابكور مطلق الحملة نشر تغريدة، جاء فيها: والدي “لم يحزننا أبدا ولم يتأفف ولو لمرة. في كل زيارة يقول إنه سيخرج خلال أسبوع لكنه لا يخرج. في كل أسبوع ينتهي من قراءة كتاب. وحاليا اتجه إلى اللغة الإنجليزية. هذا هو الوضع عندنا، فما الوضع عندكم؟”.
جدير بالذكر أن طاهر شابكور، والد طه أرين شابكور، عمل مدرسا لمادة التاريخ في منطقة جنوب شرق الأناضول لمدة 20 عاما وساهم في التحاق العديد من الشباب الأمي بالمدارس، ويقبع داخل السجن في تركيا منذ 40 شهرًا.
وزاد عدد السجناء المعتقلين بجرائم سياسية في تركيا، منذ انقلاب منتصف عام 2016 ومن ضمنهم 11 ألف سيدة برفقتهن أكثر من 800 طفل.
وكان وزير الداخلية، التركي سليمان سويلو، كشف في مارس/ آذار من العام الجاري عن توقيف 511 ألف شخص وحبس 30 ألف و821 شخصا خلال الفترة التي أعقبت 15 يوليو/ تموز عام 2016.
ولاستيعاب العدد الكبير من السجناء، تخطط تركيا لإنشاء 193 سجناً جديداً خلال الأعوام الخمسة المقبلة، كما يجري حاليا إنشاء 126 سجنًا.
–