إسطنبول (زمان التركية) – تبع قرار شركة “Atlas Global” للخطوط الجوية، وقف رحلاتها الجوية مرقتًا، إلغاء عدد من الرحلات الجوية.
الشركة المملوكة لشقيق وزير السياحة التركي نوري أرصوي كانت قد قررت وقف رحلاتها حتى 16 ديسمبر/ كانون الأول الجاري.
وتسبب قرار الشركة تقليل رحلاتها في مغادرة عدد من الطيارين، إضافة إلى فرق الضيافة في شركتي الخدمات الأرضية “Çelebi” و”TGS” العاملتين في مطار إسطنبول الجديد.
بحسب موقع “Kokpitaero” الإخباري المتخصص في شؤون الطيران المدني، فقد تم فصل 438 من العاملين في شركات “AtlasGlobal” و”Çelebi”، و”TGS”.
شركة “AtlasGlobal” أرجعت قرار وقف رحلاتها الجوية إلى حين الانتهاء من إعادة هيكلة فريقها، وقالت معلومات إن الأسبوع الماضي شهد مغادرة 50 مساعد طيار للشركة. بعد ذلك أصدرت الشركة قرارًا بفصل 93 من العاملين في أطقم الضيافة المختلفة، خاصة العاملين في الرحلات المنطلقة من مطار إسطنبول الجديد.
الشركة بدأت خطة لتقليص نشاطها، مخططة لاستمرار رحلاتها بعد التاريخ المحدد بعدد أقل من الطائرات.
قرارات الفصل من العمل وصلت أيضًا إلى شركة جلبي “Çelebi” للخدمات الأرضية، حيث تم فصل 195 من العاملين، من بينهم 85 من العاملين في الضيافة الأرضية في المطار.
وكانت أطلس جلوبال أصدرت بيانًا ألقى باللوم على زيادة، نفقات الطواقم في ازمتها “على الرغم من السلبيات دخل القطاع فترة التعافي في النصف الثاني من عام 2018 في إطار القرارات الاستراتيجية الجديدة التي اتخذها القطاع وعاودت أنشطة الطيران تحقيق أرباح، غير أن سلبيات الماضي القريب والعبء الاقتصادي الناجم عنها والزيادة الكبيرة في نفقات الطواقم والنفقات اللوجستية اعتبارا من أبريل/ نيسان الماضي قضت على إمكانية تدارك خسائر عام 2016\2017 في فترة كافية. ونعلن أننا اضطررنا لوقف رحلاتنا في بدء من 26 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري وحتى 21 ديسمبر/ كانون الأول القادم لتحقيق تحسن وإعادة هيكل لازمة للسيولة النقدية”.
ومن اللافت أن البيان حاول تجنب تحميل المسؤولية الكاملة للأداء السيء للاقتصاد التركي بل قدم الانقلاب والإرهاب مسؤولا عن اتخاذ الشركة قرارا بوقف رحلاتها بشكل مؤقت.
–