أنقرة (زمان التركية) -يُسجن الصحفيين في تركيا التي تشهد ضغوطًا متزايدة على حرية الرأي، لأي سبب قد تراه السلطات يضر بأمن البلاد.
ومؤخرا سجنت السلطات التركية مراسلي وكالة (ميزوبوتاميا) الكردية، سعدية أسر وصادق توبال أوغلو. وأرجعت الأجهزة المعنية سبب الاعتقال إلى امتناعهما عن تقديم كلمات السر الخاصة بهاتفيهما.
وقضت الدائرة الثالثة لمحكمة الصلح والجزاء في إسطنبول بحبس الصحفيين بزعم “انتمائهما لتنظيم إرهابي”.
وزعمت المحكمة في قرارها أن المراسلين أبديا موقفا يعكس امتلاكهما أدلة واحتمالية إخفائهما مراسلات مع أعضاء تنظيم إرهابي على خلفية امتناعهما عن قفل الأمان الخاص بهواتفهما المحمولة.
جدير بالذكر أن قوات الأمن اعتقلت المراسلين عقب مغادرتها لمقر وكالة الأنباء يوم 29 من الشهر الماضي.
وكان نائب الرئيس التركي، فؤاد أوكتاي، كشف عن إلغاء البطاقات الصحفية لـ 685 صحفيًا مع انتقال صلاحية إصدار البطاقات الصحفية لرئاسة الاتصالات التابعة للقصر الرئاسي، حيث أنه وعقب الانتقال إلى النظام الرئاسي ألغيت الإدارة العامة للصحافة والنشر والمعلومات وتأسس بدلا منها رئاسة الاتصالات.
ومؤخرًا كشف تقرير أن شهر نوفمبر/ تشرين الثاني المنصرم شهد حبس أربعة صحفيين في تركيا واعتقال 11 آخرين والاعتداء على صحفيين، وبلغ إجمالي أحكام السجن الصادرة ضد الصحفيين خلال الشهر الماضي 80 عامًا.
وتصنف تركيا كأكبر سجن للصحفيين في العالم، لوجود أكثر من 20 سجينًا خلف القضبان.
–