أنقرة (زمان التركية) – أقدم المطرب التركي، خلوق لافند للمرة الثانية على زيارة المعلمة المفصولة من عملها فاطمة جورماز، التي اعتقل زوجها ضمن ضمن الحملات الأمنية التي انطلقت في تركيا عقب انقلاب عام 2016.
ويواصل “لافند” دعم ضحايا قرارات حالة الطوارئ عبر منصة “أحباب”، التي أسسها.
وللمرة الثانية أجرى لافند زيارة للمعلمة فاطمة جورماز في منزلها بمدينة قونيا حيث أقام هناك حفلًا موسيقيًا، والمعلمة فاطمة هي واحدة من بين 150 ألف شخص سقطوا ضحايا لمراسيم الطوارئ،.
وعبر حسابه بموقع تويتر نشر لافند صورة ذاتية التقطها خلال الزيارة وعلق عليها، قائلا: “تتحسن بمرور الوقت. بعثت الأمل فينا”. ويولي لافند اهتماما كبيرا لصحة جورماز التي تعاني من مرض القلب وفقدت 29 كيلوجراما من وزنها بسبب مرضها.
وترك متابعوه تعليقات على الصورة تضمنت رسائل شكر إلى لافند وعبارات مليئة بالمشاعر.
جدير بالذكر أن نجل جورماز، بارك جورماز، كان قد توفى في التاسع من يناير/ كانون الثاني عام 2018 عن عمر يناهز أربعة عشر عاما. وقبيل وفاته لم يتم إخلاء سبيل والده، بكر جورماز، رغم مطالبته برؤية والده للمرة الأخيرة.
وشارك بكر جورماز وهو مكبل اليدين في صلاة الجنازة على نجله، الذي لم يُسمح له برؤيته وهو على فراش الموت.
ونشر لافند عبر حسابه بموقع تويتر صور الزيارة التي أجراها لأسرتين من ضحايا المراسيم بمدينة قونيا.
وعقب زيارته إلى جورماز توجه لافند لتقديم واجب العزاء لأسرة طه كوتش الذي استشهد في عفرين، وكان والد الشهيد قد تم فصله من عمله بموجب المراسيم.
وقال تقرير صادر عن منظمة العفو الدولية العام الماضي إن أكثر من 130 ألف موظف تم فصلهم من العمل عقب انقلاب عام 2016 بتمهة المشاركة في المحاولة الانقلابية.
–