إسطنبول (زمان التركية) – قالت أنباء إن الرئيس التركي السابق عبد الله جول، أجرى اتصالًا هاتفيًا بالرئيس رجب أردوغان، في محاولة لحل أزمة جامعة “إسطنبول شهير” التي فرض بنك (خلق) الحكومي، حجزًا على أصولها.
الكاتب محمد أوجاكتان، تحدث عن تفاصيل المكالمة الهاتفية المزعومة التي أجراها جول مع أردوغان خلال الأسبوع الماضي.
أوجاكتان قال إن جول تحدث مع أردوغان هاتفيًا خلال الأسبوع الماضي، مشيرًا إلى أن المكالمة كانت من أجل جامعة إسطنبول شهير التي افتتحوها معًا وصدر قرارا بالحجز على أصولها خلال الشهر الماضي.
وبحسب أوجاكتان قال جول: “لقد اتصلت برئيس الجمهورية هاتفيًا يوم الخميس الماضي. لقد افتتحنا الجامعة معًا. قلت له: بالطبع، إذا تدخلت في الأمر يمكنك أن تجد حلًا للأزمة. أتمنى أن يتم حل الأزمة، وبهذا ستتمكن الجامعة المرموقة من الاستمرار في تقديم تعليم عال الجودة”.
وكان بنك “خلق” الحكومي التركي قرارًا خلال الشهر الماضي بالحجز على أصول الجامعة وحساباتها البنكية.
وكانت إدارة جامعة “إسطنبول شهير” أصدرت بيانًا غاضبًا ضد قرار بنك خلق، وقالت: “الغرض من هذا التصرف ليس حماية مستحقات البنك التي لن تشهد أزمة في سدادها، وإنما الهدف هو جعل مؤسسة تعليمية ناجحة غير قادرة على مواصلة العمل”.
وأوضحت الجامعة في بيانها: أن “بنك خلق لم يسمح لنا باستخدام حق الاقتراض المخصص لجامعتنا، في الدعوى المرفوعة ذات الصلة بنقل ملكية أرض الحرم الجامعي من اتحاد غرفة المهندسين المعماريين الأتراك. بناءً عليه تعرضنا لأزمة قصيرة المدة في سداد المدفوعات، في ظل الأزمة الاقتصادية التي مرت بها البلاد العام الماضي، والظروف غير الطبيعية التي نمر بها اليوم”.
وتقول تقارير إن استهداف جامعة “إسطنبول شهير”، يأتي بسبب تبعيتها لـ”وقف العلم والفن”، الذي أسسه رئيس الوزراء الأسبق أحمد داود أوغلو، وذلك عقابًا له على سعيه لتأسيس حزب سياسي جديد بعد انشقاقه عن حزب العدالة والتنمية الحاكم.
–