أنقرة (زمان التركية) – أعلنت شركة الطيران التركية “أطلس جلوبال” وقف رحلاتها بشكل مؤقت لنحو شهر، بسبب “أعباء اقتصادية”.
“أطلس جلوبال” يمتلكها علي مراد أرسوي، شقيق وزير الثقافة والسياحة التركي محمد نوري أرسوي.
وأرجعت شركة الطيران السبب في أزمتها إلى ارتفاع نفقات الطواقم والنفقات اللوجستية تزامنا مع الانتقال إلى مطار إسطنبول الجديد، كما حملت انقلاب عام 2016 والإرهاب المسئولية. وقالت “أطلس جلوبال” بحسب بيان إنها ستوقف رحلات الطيران خلال الفترة بين 26 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري و21 ديسمبر/ كانون الأول القادم.
وجاء بيان “أطلس جلوبال” على النحو التالي:
“المحاولة الانقلابية الخائنة والأحداث الإرهابية، التي شهدتها تركيا في الفترة بين عامي 2015 و2016، أسفرت عن خسائر كبيرة في قطاع الطيران وتسببت في خسائر فادحة في عدد المسافرين وعائداتهم بما شمل أيضا عام 2017. هذه الأحداث المؤلمة، التي وقعت في عامي 2015 و2016، أثرت سلبا على الطيران تجاريا ومدنيا. وبجانب هذا أثرت الاضطرابات العنيفة والمتسارعة في الليرة التركية خلال النصف الثاني من عام 2018 سلبا على دينامية السوق الداخلية وتسببت في تراجع الطلب على السفر جوا.
زيادة كبيرة في النفقات
أضاف البيان ملقيا باللوم على زيادة، نفقات الطواقم “على الرغم من السلبيات دخل القطاع فترة التعافي في النصف الثاني من عام 2018 في إطار القرارات الاستراتيجية الجديدة التي اتخذها القطاع وعاودت أنشطة الطيران تحقيق أرباح، غير أن سلبيات الماضي القريب والعبء الاقتصادي الناجم عنها والزيادة الكبيرة في نفقات الطواقم والنفقات اللوجستية اعتبارا من أبريل/ نيسان الماضي قضت على إمكانية تدارك خسائر عام 2016\2017 في فترة كافية. ونعلن أننا اضطررنا لوقف رحلاتنا في بدء من 26 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري وحتى 21 ديسمبر/ كانون الأول القادم لتحقيق تحسن وإعادة هيكل لازمة للسيولة النقدية”.
ومن اللافت أن البيان حاول تجنب تحميل المسؤولية الكاملة للأداء السيء للاقتصاد التركي بل قدم الانقلاب والإرهاب مسؤولا عن اتخاذ الشركة قرارا بوقف رحلاتها بشكل مؤقت.
–