إسطنبول (زمان التركية) – كشف قيادي في حزب الشعب الجمهوري المعارض أن البلديات التي يرأسها منتمون للحزب المعارض تواجه مخططات لعرقلة خدمة المواطنين.
وقال نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري، سيد تورون، مهاجما خطط الحزب الحاكم، لعرقلة مشاريعهم وإفشال جهودهم: “يتخذون خطوات لتحويل البلاد إلى ديكور ديمقراطي وهمي، تاركين بلدياتنا بلا صلاحيات وبلا موارد. وهذا لا يمكن الموافقة عليه”.
وحقق حزب الشعب الجمهوري هزيمة كبيرة لحزب العدالة والتمنية في انتخابات المحليات الأخيرة 31 مارس/ آذار الماضي خصوصًا في البلديات الكبري أنقرة إزمير إسطنبول.
تصريحات تورون جاءت في ختام “ورشة عمل البلديات” التي عقدها حزب الشعب الجمهوري في مدينة إزمير، في الفترة بين 21-23 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.
وأوضح أن الورشة شهدت تسليط الخبراء الضوء على الفرص والصعوبات التي تواجه إدارات البلديات في الوصول إلى الموارد.
وقال تورون إن رؤساء البلديات حصلوا على أفكار مبتكرة من الخبراء وتم مناقشة المشاكل الحالية في المدن.
أضاف متحديا حكومة حزب العدالة والتمية “سنتغلب على على الصعوبات بالتضامن والأفكار المختلفة. سنولي أهمية لإنشاء مواردنا الخاصة. وسنعمل على تحويل التآزر والتضامن إلى آلية منهجية على أساس المنفعة المتبادلة”.
وأكد تورون أن المواطنين يحصلون على الخدمات في وقتها، وتلبى طلباتهم وتوقعاتهم، يعايشون آليات الشفافية والتوازن المجتمعي، في البلديات التي يسيطر عليها حزب الشعب الجمهوري، مشيرًا إلى رضاء المواطنين من إدارة الحزب للبلديات.
وقال إن نتائج دراسة استقصائية أجراها حزب الشعب الجمهوري المعارض في 11 مدينة كبرى ينتمي رؤساء بلدياتها للشعب الجمهوري، أكدت أن المواطنين سعداء وراضون عن أداء رؤساء البلديات المنتخبين.
يشار إلى أن حكومة حزب العدالة والتنمية، أقالت منذ أغسطس/ آب الماضي أكثر من 12 رئيس بلدية كردية منتخب في جنوب شرق تركيا وعينت وصاة بدلا منهم، بعدما وجهت للمقالين تهم دعم الإرهاب.
–