إسطنبول (زمان التركية) – نقل الكاتب الصحفي التركي مردان يانارضاغ، نفي المرشح الرئاسي السابق محرم اينجه، لقائه بالرئيس رجب طيب أردوغان، وحصوله على دعم للإطاحة برئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض.
تصريحات محرم اينجه جاءت ردًا على الادعاءات المنتشرة في الفترة الأخيرة حول كونه القيادي من حزب الشعب الجمهوري الذي زعم الصحفي رحمي توران أن أردوغان عرض عليه الترشح لرئاسة الحزب المعارض بدال من رئيسه الحالي كما كليجيدار أوغلو ووعده بالدعم حتى الفوز.
الكاتب الصحفي يانارضاغ، نشر تغريدة عبر تويتر، حول تلك الادعاءات، قال فيها، إن المرشح الرئاسي السابق: “محرم اينجه اتصل بي بسبب منشور لي… وقال إنجى: هذه المؤامرة ضد حزب الشعب الجمهوري وضد كمال كيليجدار أوغلو أكثر من كونها ضدي. وسنقوم بإفسادها مع كيليجدار أوغلو”. وأوضح أن إنجى سيطالب بفتح تحقيق داخل الحزب للوقوف على صحة تلك الادعاءات.
من جهة أخرى نفى الرئيس التركي رجب أردوغان ما أثير حول تدخلة للإطاحة برئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض كمال كليجيدار أوغلو، وقال “على حزب الشعب الجمهوري أن يتخلص من هذا الكاذب” في إشارة إلى الشخص المزعوم عرض أردوغان عليه الدعم لتولي رئاسة الحزب.
وأوضح أردوغان أن هناك ادعاءات حول استقباله قيايدا بحزب الشعب الجمهوري، في قصر الرئاسة، قائلًا: “لقد رد الأصدقاء على ذلك بالشكل اللازم. حتى الصحفي الذي نشر الخبر مختفٍ. يا سيد كمال، حياتك كذلك. إن كنت شجاعًا، أنا أراهن على رئاستي للجمهورية. هل أنت أيضًا يمكنك الرهان على رئاستك للحزب؟ عليك أن تثبت هذه الادعاءات. إن لم تفعل، على حزب الشعب الجمهوري أن يتخلص من هذا الكاذب”.
وكان الصحفي رحمي توران زعم في مقال له أن أردوغان استقبل سياسيًّا بارزًا من حزب الشعب الجمهوري وحاول إقناعه بالترشح لرئاسة الحزب المعارض، “نظرًا لأن مصالح تركيا الحالية تتطلب ذلك”، متعهدًا ببذل كل جهد لضمان فوزه بمنصب رئيس الحزب.
ويلقب كليجيدار أوغلو رئيس حزب الشعب الجمهوري، بأنه زعيم المعارضة في تركيا، ويعرف عنه معارضته الشرسة لأردوغان، ويمتلك حزبه ثاني أكبر كتلة في البرلمان بعد حزب العدالة والتنمية الحاكم. وزادت شعبية الحزب المعارض بعد أن هزم حزب أردوغان في البلديات الثلاث الكبرى خلال انتخابات مارس/ آذار الماضي.
–