الرياض (زمان التركية)ـــ أعلن ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز، رفض بلاده التدخل التركي “السافر” في شرق الفرات، شمال سوريا.
جاء ذلك خلال افتتاح أعمال السنة الرابعة من الدورة السابعة لمجلس الشورى أمس الأربعاء.
وقال الملك سلمان بن عبد العزيز في خطاب “نعيد التأكيد على موقف المملكة من أن الحل السياسي هو الحل الوحيد للحفاظ على سوريا وطناً أمناً وموحداً لجميع السوريين”. وفق وكالة (واس).
أضاف “ذلك لن يتحقق إلا بإخراج كل القوات الإيرانية والميليشيات التابعة لها من الأراضي السورية”.
وفيما يخص عملية نبع السلام التي أطلقتها تركيا في 9 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، قال الملك “نعيد التأكيد على موقف المملكة الرافض للتدخل التركي العسكري في شمال شرق سوريا باعتباره تعدياً سافراً على وحدة واستقلال وسيادة الأراضي السورية”.
وكانت الخارجية السعودية أدانت عملية “نبع السلام” التركية بعد يوم من انطلاقها.
وقالت الخارجية في بيان: “بصرف النظر عن الذرائع التي تسوقها تركيا، فإن خطورة هذا العدوان على شمال شرق سوريا له انعكاساته السلبية على أمن المنطقة واستقرارها، خاصة أنها تقوض الجهود الدولية في مكافحة تنظيم داعش الإرهابي في تلك المواقع”.
من جانبه رفض وزير خارجية تركيا، مولود جاويش أوغلو، الشهر الماضي، الإدانة السعودية، مبرزًا نتائج الهجمات العسكرية السعودية ضد جماعة أنصار الله الحوثي في اليمن.
وقال جاويش أوغلو: “قتلتم الكثيرين في اليمن وتركتوهم جياعًا والآن بأي وجه تعارضون عملية نبع السلام”، وزعم أنه من خلال العملية “سيتم تطهير المنطقة من الإرهابيين، وضمان وحدة حدود وتراب سوريا وعودة المهجرين إلى أراضيهم، وتأسيس السلام والاستقرار في المنطقة” وفق وكالة أنباء (الأناضول).
واعتبر وزير الخارجية التركي أن عملية (نبع السلام) “مسألة أمن قومي بالنسبة لنا، عمليتنا هذه انطلقت في إطار حقوقنا النابعة من القانون الدولي”.
–