عين عيسى (زمان التركية)ــ تحت ضغط هجمات الجيش التركي والفصائل المدعومة منه، اضطر المزيد من أهالي ريف محافظة الحسكة للنزوح من ديارهم، مخافة “الانتهاكات”.
وكما حدث في تل تمر ورأس العين، اضطر سكان قرية الأسدية التابعة لناحية أبو راسين للنزوح من قريتهم، بسبب القصف المستمر وخوفاً من أن ترتكب قوات نبع السلام “مجازر” بحقهم.
وفي لقاء أجرته وكالة أنباء (هاوور) الكردية السورية، قال محمود العايد بأنهم نزحوا من قريتهم -“الأسدية” بسبب ما يرتكبه الجيش التركي والجيش السوري الحر من انتهاكات بحق الأهالي”، وأضاف “مرتزقة أردوغان يسرقون منازل وممتلكات الأهالي. حتى قمحنا يسرقونه، كما أنهم يقتلون المدنيين، ويسجنونهم بدون سبب، ولهذا اضطرنا لترك قريتنا”.
وأشار محمود العايد بأن الجيش التركي والفصائل المدعومة من لا يفرقون بين مدني أو عسكري، وقال “يقتلون كل يشاهدونه، سواء كان عسكرياً أم مدنياً”.
مواطن آخر من القرية نوه بأن قوات نبع السلام يقصفون القرية دون تمييز، وقال “ما يسمى بالجيش الحر يقصفون القرية، ولهذا اضطررنا لترك القرية”.
ونزح أكثر من 300 ألف مدني من مناطق رأس العين وأبو راسين وريفها بسبب انتهاكات قوات “نبع السلام”.
وتسببت العملية العسكرية “نبع السلام” التي انطلقت في التاسع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي في شرق الفرات شمال سوريا في تحجيم نفوذ الأكراد بالمنطقة وتهديد أمنهم.
–