برلين (زمان التركية) – قالت السلطات الألمانية أن المواطنين الذين أعلنت تركيا أنهم ينتمون إلى تنظيم داعش وتعتزم ترحيلهم إليها، هوياتهم غير واضحة بالنسبة لها.
وكان المتحدث باسم وزارة الداخلية التركية إسماعيل تشاتاكلي، قال إن بلاده بدأت عملية إعادة المقاتلين الأجانب الإرهابيين الموقوفين في سوريا خلال عملية “نبع السلام” إلى بلادهم، والذين يبلغ تعدادهم 287 أجنبيا.
وقال الناطق باسم الخارجية الألمانية يوم الاثنين إنه من المنتظر ترحيل سبعة أشخاص يوم الخميس واثنين يوم الجمعة. وأضاف “لا يمكننا تأكيد أنهم من مقاتلي تنظيم داعش”، وتابع أن السلطات ستسعى للتحقق من هوياتهم وخلفياتهم عند تقديم طلبات لحصولهم على وثائق السفر. وفق وكالة (دويتش فيله).
وكان المتحدث باسم وزارة الداخلية الألمانية، ستيفي ألتير، أوضح أن السلطات المختصة ستفتح تحقيقا مع من يتم إعادتهم إلى ألمانيا ممن كانوا يحاربون في صفوف التنظيمات الكردية المسلحة في شمال سوريا، إن وجدوا، على حد تعبيره.
وأوضح بورجر أن الحكومة التركية أبلغت الجهات المختصة الألمانية بمعلومات وبيانات عن عمليات الترحيل التي ستتم بالنسبة للمواطنين الألمان، مشيرًا إلى أنه سيتم ترحيل 7 مواطنين ألمان بعد غد (14 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري)، واثنين آخرين في يوم 15 من الشهر نفسه.
وكشف بورجر أن هناك 10 مواطنين سيتم ترحيلهم إلى ألمانيا، من بينهم 3 رجال، و5 نساء، وطفلان.
وأوضح أن عدد المواطنين الألمان المحتجزين في مراكز إعادة الترحيل في تركيا 20 مواطنًا، مشيرًا إلى أنه لم يتم التأكد حتى الآن مما إذا كانوا مواطنين ألمان أو لا، وأنه لا يوجد إخطار رسمي من الحكومة التركية بشأن ترحيلهم.
وأعلنت أنقرة في وقت سابق أنها سترحل سبعة ألمان بعدما ذكرت وسائل إعلام رسمية أن أنقرة بدأت ترحيل سجناء التنظيم.
وأعلنت وزارة الداخلية التركية الإثنين أنها بصدد ترحيل 11 مسلحا فرنسيا من تنظيم داعش، وأيرلنديين اثنين، كان تم إلقاء القبض عليهم في سوريا.
ونقلت وكالة “الأناضول” التركية للأنباء عن المتحدث باسم وزارة الداخلية التركية، إسماعيل جاتاكلي، القول إن “هناك 11 فرنسيا، واثنين يحملان الجنسية الأيرلندية في مراكز الترحيل التركية، وأن إعادتهم إلى بلدانهم ستتم فور الانتهاء من إجراءات الترحيل الخاصة بهم”.
–