إسطنبول (زمان التركية)ــ اعتقلت الشرطة التركية في إسطنبول أكاديميين وأطباء وقاضيًا بتهمة الإنتماء لحركة الخدمة.
وتمت عملية اعتقال الأطباء والأكاديميين والقاضي الناوب بولنت أيدن، أمس الجمعة، بمشاركة عناصر من جهاز الاستخبارات، ويأتي ذلك في إطار ملاحقات حركة الخدمة، التي تتهمها أنقرة بتدبير انقلاب عام 2016 بيمنا تنفي الحركة وتطالب بأدلة.
وعرضت قناة (سي إن إن ترك) بعض التفاصيل حول عملية الاعتقال، حيث كشفت أن العملية تمت في منطقة “بيلك دوزو” يوم الأربعاء الماضي.
وكان مستشار الرئيس التركي أرنتش قد وصف مراسيم الفصل من الخدمة والاعتقال التي صدرت خلال حالة الطواري، عقب محاولة الانقلاب خلال الفترة من 2016 وحتى 2018 وتم بموجبها فصل واعتقال عشرات الآلاف من المواطنين المدنيين من وظائفهم بـ”الكارثية” و”المفجعة”.
وقال أرنيتش في تصريحات صحفية: “أتألم كثيرا وأتمنى أن تنشق الأرض وتبتلعني كلما رأيت السيدة التي تأتي لتنظيف منزلي وتم فصلها من رئاسة وحدة حكومية، وكلما رأيت السيدة التي فصل زوجها من الشرطة. كان بالإمكان ألا يتم فصلهم، وأنهم سيمنحونهم حقوقهم القانونية كافة حتى هذا اليوم، لكنهم يُمنعون من السفر خارج البلاد عند فصلهم من العمل ويعجزون عن إيجاد عمل آخر في القطاع الخاص لتصنيفهم عناصر إرهابية. لا يستطيعون حتى بيع الليمون في السوق لكونهم “إرهابيين”. وفي النهاية لا يستطيعون اللجوء إلى القضاء طوال فترة الطوارئ”.
ووفق منظمة العفو الدولية فصلت الحكومة التركية عقب انقلاب 15 يوليو/ تموز 2016 أكثر من 130 ألف شخص بشكل قسري من وظائفهم خلال سريان حالة الطوارئ بتهمة الانتماء لتنظيم إرهابي أو دعم الانقلاب.
تصريحات آرينتش وضعته في مرمىً لانتقادات الرئيس رجب أردوغان ومؤيدي الحزب الحاكم.