أنقرة (زمان التركية) – تسائلت برلمانية عراقية، عن مصير 122 مليار ليرة، من رصيد صندوق تأمين البطالة في تركيا، في ظل زيادة عدد العاطلين عن العمل مليون شخص عن العام الماضي.
وكان رصيد صندوق تأمين البطالة 130 مليار ليرة تم تخصيص 8 مليار ليرة منها لصالح العاطلين عن العمل مما أثار تساؤلات حول مصير 122 المليار ليرة المتبقية.
نائبة حزب الشعب الجمهوري عن مدينة هاتاي، سوزان شاهين، نقلت مسألة إعانات البطالة إلى البرلمان. وذكرت شاهين أن نحو مليوني مواطن تقدموا بطلبات للحصول على إعانات البطالةولم يتم قبول سوى 640 ألف طلب فقط.
وتساءلت شاهين عن مصير رصيد صندوق البطالة، قائلة: “تقدم نحو مليوني شخص بطلبات للحصول على إعانات البطالة. في عام 2018 تم تقديم 4.8 مليار ليرة إلى 841 ألف و847 شخص، في حين أن إجمالي رصيد صندوق تأمين البطالة يبلغ 130 مليار ليرة. تم إنفاق جزء ضئيل من هذا المورد على العاطلين عن العمل، وفي ظل الملايين من العاطلين عن العمل تمكن 640 ألف شخص فقط من الاستفادة من إعانات البطالة خلال عام 2019 وهذا بموجب بيانات هيئة التوظيف التركية. أي أن صندوق تأمين البطالة لم يستطع مداواة جراح العاطلين عن العمل. لذا أين انفقت موارد صندوق تأمين البطالة إن لم يتم انفاقها على العاطلين؟”.
ارتبط مؤخرا اسم صندوق تأمين البطالة التركي، الذي تم إنشاؤه لتوفير الدعم لمن خسروا وظائفهم، بالموارد التي ضخها إلى البنوك الحكومية وأرباب العمل أكثر من العاطلين عن العامل خلال السنوات الأخيرة.
وللمرة الأولى في تاريخ تركيا، سجل صندوق دعم البطالة في يونيو/ حزيران الماضي عجزًا في التمويل بقيمة 390 مليون ليرة، بسبب تراجع الإيرادات مقارنة بالمصروفات والنفقات، بالإضافة إلى تدهور توازن المدفوعات المقدمة لأصحاب العمل.
هذا ويهدف برنامج الحكومة السنوي لعام 2020 إلى رفع الرصيد الإجمالي للصندوق إلى 138.1 مليار ليرة، بينما يُتوقع أن يشهد هذا العام تحويل 192 مليار ليرة من الموازنة إلى هيئة الضمان الاجتماعي.
ويتجاوز عدد العاطلين عن العمل في تركيا 4 ملايين شخص بزيادة نحو مليون شخص عن العام الماضي.
–