أنقرة (زمان التركية) – برر وزير العدل التركي عبد الحميد جول، فرض قيود على دخول الكتب إلى السجون، زاعمًا أنه من الممكن استخدامها في حرق غرف السجن والاحتجاز.
جاءت تصريحات وزير العدل عبد الحميد جول، ردًا على طلب الإحاطة المقدم من نائب حزب الشعب الجمهوري المعارض في البرلمان سزجين تانري كولو، للكشف عن سبب فرض قيود على دخول الكتب إلى السجون.
عبد الحميد جول أوضح أن المعتقلين والمسجونين قد يقومون باستخدام الكتب لإشعالها وزيادة اشتعال النيران، مشيرًا إلى أن هذا هو السبب الرئيسي وراء فرض قيود على دخول الكتب إلى السجون.
سزجين تانري كولو سأل الوزير عما إذا كان هناك حد أقصى لعدد الكتب المسموح بها داخل السجون. من جانبه رد الوزير جول مشيرًا إلى أن المادة 62 من قانون تنفيذ التدابير الأمنية والجزائية رقم 5275، تنص على منح المعتقلين جميع المنشورات غير المحظورة من قبل المحاكم والجهات القضائية، ..” لافتًا إلى أنه “لا يوجد حد أقصى للكتب التي من الممكن أن يحتفظ بها المعتقل داخل سجنه”.
وأكد الوزير عبد الحميد جول أنه من الممكن فرض قيود على أعداد الكتب داخل السجون، خشية أن يستخدمها المعتقلون في إشعال الحرائق أو إخفاء أي مستندات أو أوراق تابعة لتنظيمات أو تشكيلات.
–