بروكسيل (زمان التركية) – أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، ينس ستولتينبرج، تأييده الاقتراح الألماني الخاص بإقامة منطقة أمنة في شمال سوريا برعاية أممية.
يأتي ذلك بينما تقول تركيا إنها ستقيم بمفردها منطة آمنه في شرق الفرات شمال سوريا، وعلى إثر ذلك أطلقت عملية عسكرية تحت اسم “نبع السلام”.
جاءت تصريحات الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتينبرج، عقب اجتماع وزراء دفاع الدول الأعضاء في حلف الناتو، المنعقد في بروكسيل قبل يومين.
بعد انتهاء الاجتماعات، أمس السبت، أوضح ستولتينبرج، أن الاجتماعات تناولت التطورات الأخيرة الخاصة بشمال شرق سوريا، مشيرًا إلا أنه قد تم الترحيب بالاقتراح الألماني الخاص بإقامة منطقة آمنة برعاية أممية.
وأكد ستولتينبرج على ضرورة أن يكون المجتمع الدولي أكثر فاعلية في هذا الملف، قائلًا: “الوضع الحالي في سوريا لا يمكن أن يستمر؛ لذلك على المجتمع الدولي أن يحاول إيجاد حلول لها”.
والأسبوع الماضي قالت ألمانيا إنها ستعرض على دول حلف الناتو، إقامة منطقة آمنة في شمال سوريا تخضع لإشراف دولي، وهو عكس ما تريده تركيا إذ ترغب في أن تبقى المنطقة الآمنة تحت إدارتها، ومن جانبها ردت روسيا على المقترح بالقول أنه “غير مجدي” في ظل التفاهمات التي تم التوصل لها مع تركيا خلال قمة سوتشي الأخيرة.
وأشار الأمين العام لحلف الناتو إلى أن الحلف سيستمر في دعم القوات الأمنية في أفغانستان، قائلًا: “سنستمر في دعم قوات الأمن الأفغانية بالتدريب والتمويل. فإن خرجنا من أفغانستان مبكرًا، ستكون عواقب ذلك وخيمة. فهذا سيضر مقاومتنا لتنظيم داعش سواء بالنسبة لنا أو بالنسبة للشعب الأفغاني”.
–