إسطنبول (زمان التركية) – أحدث رجل الدين والكاتب الصحفي بجريدة “يني شفق” التركية، البروفيسور خير الدين كارامان، المعروف بأنه “مفتي” الرئيس رجب أردوغان، موجة من الجدل، بعد حديثه عن أهمية جذب أصوات غير الاسلامين.
خير الدين كارامان أوضح أن حكومة حزب العدالة والتنمية بقيادة أردوغان استطاعت رفع العراقيل والموانع التي كانت تكبل وتقيد الشرائح الإسلامية في تركيا، وأنها توفر للمرء كل ما يحتاجه ليكون مسلما كما ينبغي.
وأكد أنه لم يعد هناك مانع أمام تطبيق قواعد الشريعة الإسلامية في المجتمع التركي، باستثناء الأحكام الخاصة بالعقوبات، على حد قوله.
وشدد كارامان على أن أردوغان يحتاج إلى الحصول على أصوات الناخبين من جميع طوائف وتيارات المجتمع في تركيا وليس من الشرائح الإسلامية فقط قائلًا: “من يريدون إحياء عهد عمر بن الخطاب، أصواتهم فقط لا تكفي لأن يكون ويبقى أردوغان وأمثاله في السلطة”.
وشدد كارامان على أنه: “من غير الصحيح انتظار التغيير من الدولة؛ لأن الدولة هي دولة لجميع التيارات وليست للتيارات الإسلامية فقط”.
وأشار كارامان إلى ضرورة تنشئة أجيال عن طريق التربية والتعليم بدءا من مرحلة ما قبل الابتدائية وانتهاء بالمرحلة الجامعية حتى يمكن إحداث التغيير اللازم.
وتابع كارامان: “السلطة الحالية يمكنها القيام فقط بما تسمح له الظروف الراهنة، ولا تستطيع القيام بأكثر من ذلك في الوقت الراهن نظرا لوجود عديد من العراقيل أمام هذا. لكن هذه العراقيل سيتم إزالتها إذا استطاع كل مسلم النهوض بما يقع عليه من واجبات” على حد قوله.
_