واشنطن (زمان التركية) – قال وزير الدفاع الأمريكي، مارك إسبر، إن بلاده تحمل تركيا مسؤولية جرائم الحرب المرتكبة ضد الأكراد في شمال سوريا، في حالة ثبوت صحتها.
جاءت تلك التصريحات على لسان وزير الدفاع الأمريكي، مارك إسبر، تعليقًا على آخر التطورات في الملف السوري، تزامنا مع انعقاد مباحثات سوتشي بين الريسين التركي والروسي.
وشهدت قمة سوتشي الإعلان عن مهلة جديدة لوقف إطلاق النار لمدة 150 ساعة، للسماح للأكراد بالانسحاب من شرق الفرات شمال سوريا ما عدا مدينة القامشلي.
وقال إسبر في حواره مع قناة “CNN” الأمريكية: “تلقينا أنباء حول ما حدث هناك، ونحاول متابعة الأمر. هذه الأحبار مخيفة. إذا ثبت صحتها، فإنها جرائم حرب.”، وأكد أنه نفسه يثق في صحة تلك الأخبار.
وأوضح إسبر أن تركيا حليف حلف شمال الأطلسي (الناتو) على المدى الطويل، قائلًا: “لا توجد لدينا نية لمحاربة تركيا”.
وكان وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، قد قال في مقابلة مع قناة “CNBC” الأمريكية، نشرت يوم الاثنين الماضي، ردًا على سؤال حول جاهزية الولايات المتحدة لاتخاذ خطوات عسكرية ضد تركيا على خلفية عمليتها في شمال شرق سوريا: “نفضل السلام على الحرب. لكن يجب العلم أن الرئيس ترامب مستعد تماما لاتخاذ مثل هذه الإجراءات حال احتياج الأمر لعمل عسكري”.
وأكدت منظمة العفو الدولية أن تركيا والجماعات المسلحة التابعة لها، ارتكبت “جرائم حرب” خلال عمليتها على منطقة شرق الفرات شمال شرق سوريا، وقامت بعمليات إعدام جماعية بالإضافة إلى شن هجمات قاتلة ضد المدنيين.
وقالت منظمة العفو الدولية في بيان يوم الجمعة: “القوات التركية وتحالف المجموعات المسلحة المدعومة من قبلها أظهرت تجاهلا مخزيا لحياة المدنيين، عبر انتهاكات جدية وجرائم حرب بينها عمليات قتل سريع دون تحقيقات وهجمات أسفرت عن مقتل وإصابة مدنيين”.
–