أنقرة (زمان التركية) – أطلق رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا، الجنرال أليكسي باكين، تصريحات توحي بقرب استئناف العملية العسكرية في إدلب شمال سوريا، لمواجهة المعارضة المسلحة.
وقال اللواء أليكي باين إن الجماعات المسلحة المعارضة في منطقة خفض التوتر في إدلب تريد إشعال الحرب.
وكانت روسيا أعلنت في أواخر أغسطس/ آب الماضي عن هدنة في شمال سوريا، توقفت بموجبها عملية عسكرية للنظام انطلقت في 8 أغسطس/ آب الماضي.
وأوضح باكين في تصريحات لوكالة (نوفوتسي) الروسية، إن التقرير التحليلي المقارن للهجمات التي شُنت على المناطق السكنية من مناطق خفض التوتر في إدلب تعكس عدم انخفاض معدلات خرق وقف إطلاق النار، وتشر إلى تركيز الجماعات المسلحة غير القانونية على إشعال الحرب.
وقال إن هذا “قد يشير إلى أن المسلحين يخططون لإطلاق العنان لأعمال القتال”.
هذا ودعا باكين قيادات الجماعات المسلحة المعارضة إلى التوقف عن الهجمات المسلحة الاستفزازية وحل الوضع في المناطق التي تخضع لسيطرتهم بالطرق السلمية.
وبينما يلتقي اليوم الرئيسان التركي رجب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين، في مدينة سوتشي الروسية، لبحث آخر التطورات المتعلقة بمناطق شمالي وشرقي سوريا، قصف الجيش السوري بشكل عنيف مناطق ريف إدلب الجنوبي وريف اللاذقية الشمالي.
وقال موقع (عنب بلدي) اليوم، الثلاثاء، إن قوات النظام السوري قصفت براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة بلدتي معرتحرمة وترملا وقرية حسانة جنوب إدلب في ريف إدلب الجنوبي مكثف، مع استمرار قصف بالصواريخ على بلدات حزارين وكفرنبل ومعرة الصين ومعرزيتا والشيخ مصطفى ومعرة حرمة وحيش وكفرسجنة.
ودخلت مؤخرًا قوات الجيش السوري إلى مناطق لم تصلها منذ سنوات بعد اتفاق مع القوات الكردية في شرق الفرات على إثر العملية العسكرية التي تشنها أنقرة ضد الأكراد تحت اسم “نبع السلام”، وأبرز المناطق التي انتشرت فيها قوات النظام السوري، منبج وريفها في شمال سوري، التي كانت تتواجد فيها قوات أمريكية قبل انسحابها مؤخرًا، وكانت تركيا تخطط سابقًا للانتشار فيها.
–