أنقرة (زمان التركية) – أكد وزير دفاع تركيا، خلوصي أكار عدم وجود أي أسلحة كيميائية في مخازن القوات المسلحة التركية، ردًا على الادعاءات التي انتشرت في الفترة الأخيرة عن استخدام القوات التركية أسلحة كيميائية في عملية “نبع السلام” العسكرية في شرق الفرات شمال سوريا.
تصريحات أكار، جاءت ، أمس الأحد، في كلمة ألقاها خلال زيارة أجراها للمدرسة الثانوية التي درس فيها بولاية قيصري وسط البلاد، وأوضح أن ادعاءات استخدام القوات التركية للسلاح الكيميائي خلال عملية نبع السلام، “محض افتراء وأكاذيب”.
وقال في هذا السياق: “مخازن القوات المسلحة التركية خالية تماما من أي نوع للأسلحة الكيميائية، كذلك لا نمتلك المنصات التي تطلق من خلالها”.
وجدد تأكيده على أن هدف عملية نبع السلام، توفير أمن الحدود التركية وإنشاء المنطقة الآمنة في الشمال السوري، وإعادة اللاجئين إليها، على حد تعبيره.
وكانت وزارتا الخارجية والدفاع التركيتين، نفتا في وقت سابق ادعاءات استخدام أسلحة كيميائية خلال عملية “نبع السلام” العسكرية في شمال سوريا.
وأكد المتحدث باسم الخارجية التركية، حامي أكصوي، أن ادعاءات استخدام القوات التركية لأسلحة كيميائية خلال العملية العسكرية التي روجت لها على بعض وسائل الإعلام الدولية مضللة، قائلًا: “نرفض رفضا قاطعا الادعاءات الفاضحة القائمة على أساس التضليل من قبل منظمة إرهابية”.
وأكد أكصوي أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لم تجرِ أي تحقيقات حول تلك المزاعم، مشددًا على أن تلك الادعاءات لم يتم إثبات صحتها.
وفي السياق ذاته قالت وزارة الدفاع التركية إن ادعاءات استخدام سلاح كيميائي في عملية “نبع السلام”، المتداولة في الإعلام الأجنبي، “محض افتراء”.
وأطلقت تركيا في 9 أكتوبر/ تشرين الثاني الجاري عملية عسكرية في شرق الفرات شمال سوريا، تهدف إلى إقامة “المنطقة الآمنة” التي تريد من خلالها أنقرة استبدال الأكراد في المنطقة بلاجئين سوريين عرب.
–