نيويورك (زمان التركية) – علق الرئيس السابق للجنة حقوق الإنسان بوزارة العدل التركية، على قرار منظمة الأمم المتحدة بشأن الاعتقالات التعسفية التي تجريها تركيا، بسبب تطبيق بايلوك الهاتفي.
كانت منظمة الأمم المتحدة قد اعتبرت استخدام تطبيق “بايلوك – ByLock” الذي تعتبره تركيا دليل إدانة لاعتقال المواطنين بتهمة التورط في محاولة الانقلاب، من قبيل حرية التعبير وحرية تبادل المعلومات، مؤكدة أن الاعتقالات التي تتم في تركيا لهذا السبب مخالفة لأحكام المادة 19 من اتفاقية الحقوق المدنية والسياسية.
ومن جانبه علق القاضي طالب آيدن أركان طوفان، الرئيس السابق للجنة حقوق الإنسان بوزارة العدل التركية، خلال برنامجه المذاع باسم “30 دقيقة” على قرار فريق الاعتقال التعسفي بالأمم المتحدة بشأن حكيم مليكة جوكسان ومحمد فاتح جوكسان، وأشار إلى أن القرار نفسه ينطبق على آلاف من المعتقلين تعسفيًا داخل تركيا.
.
الأمم المتحدة وضعت حالة لاعتقال تعسفي ممنهج بسبب الاختلافات الدينية والعقائدية والآراء السياسية والعرقية والقومية.
وأوضح الفريق أن الأمم المتحدة أكدت أن المعتقلين تعرضوا لانتهاك لحقهم في الإبلاغ بالتهمة وعدم تقديم أدلة مادية ملموسة على الاتهامات الموجهة لهم من قبل الحكومة التركية.
–