أنقرة (زمان التركية) – مع دخول عملية “نبع السلام” التي تشنها القوات المسلحة التركية على شمال سوريا يومها السابع، بدأت العقوبات تتوالى على أنقرة واحدة تلو الأخرى بدءًا من الولايات المتحدة الأمريكية مرورا بدول الاتحاد الأوروبي، وصولًا إلى تأجيل إنشاء مصنع فولكس فاجن في تركيا.
استمرت العملية كما كان مخططا لها في شمال سوريا، إلى أن انقلبت المعادلة بدخول القوات السورية إلى بعض المناطق التي كان من المخطط للقوات التركية الدخول إليها، بعد التوصل لاتفاق بين قوات سوريا الديمقراطية “قسد” وحكومة الأسد.
وبحسب جريدة “بيرجون” التركية، فقد قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، لزعيم المعارضة ورئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كيليتشدار أوغلو إن مؤسسات الدولة التابعة لحكومة حزب العدالة والتنمية ستجري لقاءً مع حكومة الأسد.
وكان خلوصي أكار قد أجرى زيارة إلى كلٍ من زعيمة حزب الخير ميرال أكشنار وزعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كيليتشدار أوغلو، لإبلاغهما بمعلومات حول العملية العسكرية على سوريا.
خلال الزيارة قدَّم وفد حزب الشعب الجمهوري طلبات إلى وزارة الدفاع، كان أهمها أن يتم عقد لقاءات مع حكومة الأسد، وكان رد أكار أن اللقاءات سيتم عقدها بالفعل.